اللواء حمدي بخيت: «السراج» يخوض «لعبة قذرة» بضرب أهداف حيوية وإلصاقها بالجيش الليبي

اللواء حمدي بخيت
اللواء حمدي بخيت

قال اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري وعضو مجلس النواب، إن عملية القصف العنيف التي تعرضت لها الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس هي مجرد محاولة من الأطراف الأجنبية التركية الداعمة لحكومة الوفاق الليبية لتحريض الرأي العام الليبي ضد جيشه بتفيذ مذابحة وإلصاقها زورا بالقوات المسلحة الليبية.

 

وأضاف «بخيت» عضو لجنة الشؤون الأفريقية بالبرلمان المصري، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، «أن الجيش الوطني الليبي يسعى لتحقيق هدف نبيل وهو تحرير طرابلس من أيدي مليشيات وعصابات حكومة الوفاق للبدء في استعادة الوطن الليبي ليكون كتلة واحدة قوية».

 

وأوضح أن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج يسعى جاهدا بمساعدة أنظمة أجنبية لوضع الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر في مأزق أمام الشعب الليبي وذلك عن طريق استهداف تلك المواقع الهامة في البلاد وتدمير البنية التحتية والأهداف الحيوية ومحاولة إلصاقها بالجيش في مخطط يوصف بـ«اللعبة القذرة».

 

ولفت الخبير الأمني والعسكري المصري عملية قصف الكلية العسكرية طرابلس بقوله: «أن السراج الذي وضع يده في يد دولة أخرى لغزو بلاده لا يستبعد أن يخطط وينفذ مثل تلك العمليات الإجرامية التي تدمر أجزاء من وطنه وتقتل من أبناء الشعب الليبي».

 

ووصف اللواء المصري «السراج» بالمجرم الذي أخطأ في حق بلده، بقوله: «إن السراج خائن لبلده الذي باع وطنه وخانه، مشيرا إلى أن عملية قصف الكلية اليوم لا يستبعد أن تكون من تخطيط مخابرات أجنبية منها التركية والقطرية وغيرها، وذلك بهدف الوقيعة بين ابناء الشعب الليبي وجيشه.

 

ورأى «بخيت» أنه ربما أن تكون تلك العملية ردا على حالة التلاحم الكبير بعد خطاب التعبئة العامة الذي ألقاه المشير خليفة حفتر أمس الجمعة، وكذلك دعم القبائل الليبية للجيش والقرارات السبعة الجريئة التي اتخذها مجلس النواب اليوم، وهو الأمر الذي غير المشهد تماما ضد حكومة الوفاق.