أجريت دراسة في اليابان عام 2010 لتؤكد مدى تأثير فيتامين «د» على صحة الجسم، حيث وجد أن الأطفال الذين تناولون فيتامين «د» بشكل منتظم تم حمايتهم من الإصابة بالأنفلونزا بنسبة 50%.
وأوضح الأطباء أن الجسم يستطيع أن ينتج فيتامين «د» بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، ولكنه يكون أكثر فعالية عند تناوله كأدوية مكملات غذائية وفقًا للبحث في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
صرح الطبيب والمستشار الطبي، دكتور "داميان داونينج" بأن هناك العديد من الأطباء في كل من كندا والولايات المتحدة يصفون ما يصل إلى 50000 وحدة دولية من فيتامين «د» يوميًا كعلاج لقائمة طويلة من الأمراض المزمنة.
وأثبتت الأبحاث الحديثة في عام 2016، أن فيتامين «د» أثبت فعاليته في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، كما يعمل على تقوية المناعة ويزيد من كرات الدم البيضاء بالجسم.
وأكد الأطباء أن فيتامين «د» له فوائد إضافية فهو يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري وغيره من الأمراض، بما في ذلك الالتهابات البكتيرية والفيروسية المختلفة.
وأكدت الاكتشافات اليابانية أن انخفاض مستويات فيتامين أشعة الشمس في الدم في فصل الشتاء يفسر سبب ارتفاع أوبئة الأنفلونزا بشكل عام بين شهري ديسمبر ومارس.
