اتحاد المرشدين السياحيين العرب يهنئ العناني ويطالب بتعزيز السياحة البينية العربية

الخبير السياحى محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب
الخبير السياحى محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب

هنأ الخبير السياحي محمد غريب، رئيس اتحاد المرشدين السياحيين العرب، د.خالد العناني لتوليه حقيبة السياحة والآثار معربًا عن أنه الرجل المناسب لهذه الحقيبة لخبرته التي تجمع بين المجالين وإنجازات الآثار في عهده والتي أعادت السياحة لمعدل ما قبل 2011، وأعادت ثقة العالم في مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لمصر وضعها الريادي على مستوى العالم.


وصرح خبير الآثار د.عبد الرحيم ريحان، المستشار الإعلامي، لاتحاد المرشدين السياحيين العرب بأن الاتحاد يعمل عن طريق مكاتبه بالدول العربية على تعزيز السياحية البينية بين الدول العربية بعضها ببعض وتعزيز الروابط الحضارية المشتركة ودعوة المرشدين السياحيين من الدول العربية لزيارة مصر وقد زار وفد من البحرين مصر وقام بعمل دراسة للمقومات السياحية بها كما يقوم بعمل دورات تدريبية للعرب والأجانب يحاضر بها كبار المتخصصين وعلماء الآثار بمصر.


وأضاف ريحان أن الاتحاد يعرب عن أمله في التعاون مع وزارة السياحة والآثار لتعزيز الروابط الحضارية المشتركة بين الدول العربية والترويج لرحلات سياحية تضم عدة دول عربية في رحلة واحدة وعلى سبيل المثال تشترك مصر والأردن والسعودية فى مقومات سياحية مشتركة تشمل السياحة الترفيهية والغوص بخليج العقبة وسياحة الآثار ، حيث حضارة الأنباط التي تضم آثار بسيناء والأردن عاصمة الأنباط والسعودية بمدائن صالح المسجلة تراث عالمي باليونسكو والسياحة الدينية، حيث تضم سيناء دير سانت كاترين والأردن موقع تعميد السيد المسيح وتشترك الثلاث دول مصر والأردن والسعودية في درب الحج المصرى القديم عبر وسط سيناء إلى العقبة ثم الأراضي الحجازية وسياحة السفاري ومجتمع البادية المشترك والسياحة البيئية من المناظر الطبيعية الخلاّبة للأودية التى تضم لوحات صخرية طبيعية من عوامل التعرية ونقوش صخرية للحضارات المختلفة.


وأشار إلى أن الاتحاد وضع خطة في المرحلة السابقة لتدريب شباب سيناء من العاملين أدلة للسياح ولديهم خبرة ودراية كاملة بطبيعة المواقع السياحية ويجيدوا عدة لغات على عمل المرشد السياحى ومنحهم التراخيص لممارسة الإرشاد كل فى موقعه وقد تجاوب أهل نويبع وسانت كاترين مع هذه الخطة ولكنها لم تستمر لعدم وجود تمويل ويتمنى أن تتبنى وزارة السياحة والآثار، هذا المشروع بالتعاون مع الاتحاد، كما يتطلع في المرحلة القادمة إلى تعزيز التعاون مع العمق الأفريقى في مجال التدريب على الإرشاد السياحي والزيارات السياحية المتبادلة والتعرف على المقومات السياحية لديهم ومدى مساهمة مصر فى تنميتها وتنشيطها.