وزيرا دفاع اليابان والصين يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني

وزير الدفاع الياباني تارو كونو
وزير الدفاع الياباني تارو كونو

اجتمع وزيرا دفاع الصين واليابان الأربعاء 18 ديسمبر، لتعميق الثقة وتعزيز التعاون الأمني، وسط مخاوف متزايدة من تزايد نفوذ الصين العسكري في بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية أن هذه هى أول زيارة يقوم بها وزير دفاع ياباني إلى الصين منذ عام 2009، مما يعكس ذوبان الجليد مؤخرا في العلاقات الثنائية التي كانت سابقا فاترة بسبب الخلافات منذ زمن الحرب والنزاع على الأراضي.
وصرح وزير الدفاع الياباني تارو كونو - للصحفيين في العاصمة طوكيو أمس قبل توجهه إلى الصين - بأنه يعتزم إجراء «مناقشة صريحة» حول مختلف قضايا الأمن والدفاع مع نظيره الصيني الجنرال وي فنغ.
وتسعى اليابان والصين إلى فتح خط ساخن قريبا بموجب آلية الاتصال البحري والجوي الثنائية التي تم إطلاقها في يونيو من العام الماضي. وتهدف الخطة إلى تجنب الاشتباكات العرضية غير المقصودة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الصيني بحرا وجوا.
ولم يقم البلدان بعد بتسوية النزاع حول جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي، والتي تطالب بها بكين وتطلق عليها اسم دياويو. 
وخلال زيارته الأخيرة إلى بكين - أغسطس الماضي - كوزير للخارجية، أخبر كونو نظيره الصيني آنذاك وانغ يي بأن هناك حاجة إلى إيجاد «حل حقيقي» فيما يتعلق بالجزر من أجل تعميق العلاقات الصينية-اليابانية.
وتتوقع الحكومة اليابانية أن تؤدي زيارة كونو التي تستغرق يومين إلى وضع حجر الأساس لزيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي التي تستغرق ثلاثة أيام إلى الصين يوم الاثنين المقبل لحضور قمة ثلاثية مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بأول زيارة رسمية إلى لليابان الربيع المقبل.