فى حب مصر

رحلات أجازة منتصف العام

م. فرج حمودة
م. فرج حمودة

فرج حمودة

أهيب بالسيد وزير التعليم العالى والسيد وزير التعليم والسيد وزير الشباب والرياضة بالتنسيق مع السيد وزير الكهرباء والسيد وزير النقل والمحافظين أن يتم الآتى :
1- تفويج كل شباب الجامعات والمدارس لرحلة منتصف العام إلى المدينة الشمسية فى صحراء قرية بنبان فى أسوان ليروا سدا عاليا جديدا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية تقارب إنتاج السد العالى من الطاقة الهيدرومائية وعمل تقرير إلزامى جاد يقدم فى أول النصف الثانى من العام يقارن بين بنبان والسد العالى من حيث توليد الكهرباء مثلا وترصد له درجات لا أعرف كيف.
2- فى نهاية العام يتم تفويج كل شباب الجامعات والمدارس لرحلة إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة فى مدينة نصر بالقاهرة وزيارة معاملها ثم مزارع توليد الطاقة من الرياح فى الزعفرانة وجبل الزيت على ساحل البحر الأحمر مرورا بطريق ومجمعات مصانع جبل الجلالة وأيضا العاصمة الإدارية الجديدة.
3- يتم ذلك استغلالا للمساحات الصحراوية المجاورة لهذه المشروعات بإقامة معسكرات عمل لزراعة أشجار وتجميل مداخل وأعمال النظافة ويكون المعسكر محدد الهدف الذى يجب أن يتم، ويمكن دراسة منح مصروف جيب يومى للمشاركين ولو رمزيا إعلاء لقيمة العمل وغرس الجدية فى أعماق الشباب، مع تى شيرت وكاب تذكاري.
4- وامتدادا للجدية يجب أن نلقى فى قلوب زهور أجيالنا الجديدة احترام المكان فعند دخول متحف أو معبد تطرق الطبول والدفوف فى المركب أو السيارة، ولو استطعنا أن نلبسهم خفا فوق أحذيتهم لفعلنا مثلما فعلنا مع اوباما وكلينتون عندما زارا مسجدا فى القاهرة، وحفلات السمر الهادفة كمسابقات شعرية أو فنون الغناء لا مانع منها بل تكون متبادلة مع معسكرات أخرى.. بالتأكيد سيعود هذا بقيمة معرفية مدعومة بمشاهدة عينية لإنجازات تتحقق بعيدا عن اهتمامات الإعلام الخاص الذى يعمل فى واد آخر وجل اهتماماته الفن والفنانين والكرة والكرويين، واستضافة الضحل من أهل علوم الدنيا والدين أيضا.
لا شك أنه مشروع كبير يحتاج لميزانية ليست كبيرة فهناك قطارات الشباب تم تسييرها قبل ذلك ونجحت إلى حد كبير كرحلات ترفيهية وبرزت فيها مواهب الرقص والغناء فى القطارات والشوارع، لكن اقتراحى بأن يكون شق منها جادا كزيارة معرفية لإنجازات الحاضر وبالتأكيد فإن العائد على أبنائنا ومعلمينا أيضا معهم أكبر.
ويا حبذا لو تم الإعداد المتقن لها من الآن فما تبقى حتى إجازة نصف العام كاف لدراسة وتنسيق أسلوب النجاح فى هذه المهمة الوطنية.