شدد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، على أن الاتفاقين اللذين وقعهما فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، رغم عدم امتلاكه للصلاحيات اللازمة، مع تركيا إنما من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين ومن ثم تعطيل العملية السياسيةن وذلك في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الأخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه شكري مع المبعوث الأممي لليبيا، الدكتور غسان سلامة، أكد خلاله على أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة القادمة بأي شكل من الأشكال من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها، مشيرا في الوقت ذاته إلى دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها.
وتناول الجانبان، خلال الاتصال ، التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح "عملية برلين" لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية، واتفقا على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولاً إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقاً لمصالح الشعب الليبي.
