أكد المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التعليم الفني هو أساس التنمية التكنولوجية في المجتمعات المتقدمة. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ، الأحد 19 إبريل، خلال مشاركته في حفل توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء فرع لمعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بمدينة الاسماعيلية بالشراكة بين مؤسسة مصر الخير، وجامعة قناة السويس، ومعهد بكين لتكنولوجيا المعلومات بهدف الارتقاء بمستويات التعليم الفني في مصر وتوفير الكوادر الفنية المطلوبة لسوق العمل. وشدد "نجم" خلال كلمته على حرص الوزارة لدعم المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تنمية المهارات والخبرات، لدى الطلاب وتوفير فرص تعليمية جيدة، من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية، خاصة وأن الشباب المصرى يمتلك قدرات وعقول إبداعية واعدة، إذا أحسن توجيهها ورعايتها، لأنها قادرة على النهوض بمصر، مشيرا إلى الدور الهام الذي يلعبه المجتمع المدني كأحد أطراف مثلث التنمية في النهوض بمصر المستقبل. كما أعلن عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني الذي يحتاجه فريق العمل من أجل تحقيق أهداف هذه المبادرة باعتبارها نموذج تعليمي فني فريد قائم على ربط احتياجات الصناعة بالتعليم الفني مما سيساهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وبالتالي تقليل نسبة البطالة بين الشباب. وأضاف وزير الاتصالات أن اختيار جامعة قناة السويس لإنشاء هذا المعهد هو الاختيار الأفضل وذلك من أجل خدمة محور قناة السويس الجديدة، والذي سيصبح مركزاً عالمياً متميزا في الخدمات اللوجيستية والصناعية، حيث ستلعب مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دوراً هاماً وحيوياً في هذه المنطقة. حضر مراسم توقيع الاتفاقية السادة وزراء التعليم العالي، والتعليم الفني، والدكتور/ علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ورئيس جامعة قناة السويس، وسفير الصين بالقاهرة ، ورئيس معهد بكين لتكنولوجيا المعلومات.