تحت الحزام

خطايا مهرجان القاهرة السينمائى!

محمود كامل
محمود كامل

لا ينكر محاولات تطوير مهرجان القاهرة السينمائى منذ تولى المنتج محمد حفظى رئاسته سوى جاحد، ولكن هل تحقق كل ما نصبو إليه؟.. بالطبع لا.. لن أعدد ما تحقق من إيجابيات خاصة فيما يتعلق بالتنظيم وشكل المهرجان، فزملاء كثر تناولوها قبلي، ولكن أرى عددا من السلبيات التى يجب العمل على تفاديها فى الدورات القادمة.. الأولى: غياب النجوم.. كنت أظن أن النجوم يغيبون عن المهرجان بإرادتهم ولكن بعد تواصلى مع أكثر من فنان وفنانة تعرفت على وجه التقصير عن قرب، فنانة كبيرة تتقن اللغة الإنجليزية مجرد ظهور صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعى تتحول إلى تريند طلبت على مدار ٣ سنوات التواجد فى المهرجان مؤكدة رغبتها فى دعم المهرجان لكن دون جدوى، وهو ما يفتح باب التكهنات حول معايير اختيار ضيوف المهرجان فى ظل وجود «ضيوف مجهولين» على «الريد كاربت»، فتشت عن السر فعرفت أنه «ميسون»، بالإضافة إلى ما يشاع عن قيام بعض الموظفين ببيع دعوات الافتتاح والختام.
الحل بسيط.. وضع معايير وقواعد عادلة لاختيار النجوم بعيدًا عن المجاملات والشللية، استخدام آلية جديدة لطباعة الدعوات تتضمن اسم الضيف ولا تكون لحامله.. الثانية: وضع المسرح الصغير بالأوبرا لم يكن ملائما لعروض الأفلام، المشاهد العربى واجه مشكلة فى قراءة الترجمة باللغة العربية نظرًا لانخفاض مستوى الشاشة، وتكرر نفس الأمر للضيوف الأجانب حيث واجهوا صعوبة فى قراءة الترجمة باللغة الإنجليزية.. الحل بسيط.. وأبسط من كتابته فى هذه المساحة.. الثالثة: إعادة قراءة بسيطة من إدارة المهرجان لمفهوم استثمار صناع السينما فى مصر والوطن العربى والعالم من خلال حضورهم ومشاركتهم فى الورش والندوات ستفى بجزء كبير من الغرض.. الرابعة: عقدة مهرجان الجونة.. الحل بسيط.. اعرف قدر مهرجان القاهرة الكبير وتخلص من عقدة مهرجان الجونة.. الخامسة: شائعات كثيرة تتردد ومنسوبة لأحد القائمين على المهرجان حول تضارب المصالح فيما يتعلق باختيار الأفلام وبعض الأفلام الفائزة، لن أصدق هذه الشائعات حتى تصبح يقينًا واضحًا.. الحل بسيط.. تجنب الشبهات ولا تترك مساحة للمتربصين.
السادسة: مفاجأة صادمة كشفت عنها نتيجة جائزة الجمهور بعد حصول فيلم «احكيلي» لماريان خورى، الفيلم غير جماهيرى بالمرة، عقب انتهاء الفيلم كانت معظم تعليقات الجمهور «ياريتها ماحكيت»، لا استوعب أبدا تبرير «نضج الجمهور» لأنه نفس الجمهور الذى «صفق وهيص وصفر» عقب مشهد قتل رئيس الوزراء اليمينى المتطرف فى نهاية فيلم «أبناء الدنمارك»..  الحل.. عند ربنا.