قراءة في حركة المحافظين الجدد ونوابهم.. 23 شاباً يتصدون للعمل السياسي

الرئيس السيسي يجتمع بالمحافظين والنواب الجدد
الرئيس السيسي يجتمع بالمحافظين والنواب الجدد

شهدت حركة المحافظين، مفاجآت من العيار الثقيل، وأبرزها تمكين وتأهيل 23 شابًا للعمل بالجهاز التنفيذي بالدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحقيق آمال واحتياجات المواطنين على أرض الواقع.

 

وشملت الحركة نقل عميد المُحافظين اللواء عبد الحميد عبدالعزيز الهجان من محافظة قنا إلى القليوبية وذلك نظرًا لمجهوده الكبيرة بالشارع القناوي في محاولة لتغيير المشاهد السلبية بشوارع القليوبية والتصدي للبناء المخالف والقمامة المتواجدة بالميادين العامة والأزقة الفرعية، بالإضافة إلى نقل اللواء عصام سعد من محافظة الفيوم إلى محافظة أسيوط للاستفادة من خبراته وجهوده التي بذلها بالشارع الفيومي.

 

وشهدت الحركة تعيين مدير أمن الجيزة اللواء محمد الشريف محافظًا للإسكندرية وذلك لنجاحه في تقليل مُعدلات الجريمة والتعاون مع الأجهزة التنفيذية في كافة المجالات، ونقل كل من اللواء جمال نور الدين من المنيا إلى محافظة كفر الشيخ ود. أحمد الأنصاري من سوهاج إلى محافظة الفيوم، وذلك بعد نجاحه في تنفيذ برنامج تنمية صعيد مصر بسوهاج وتحقيق آمال ومطالب المواطنين بالقرى والنجوع المحرومة والتي تمثلت في توصيل مياه الشرب وإنشاء شبكات الصرف الصحي وتمويل مشروعات الشباب. 

 

وشهدت الحركة تعيين عمرو حنفي محافظًا للبحر الأحمر بعد اعتذار اللواء أحمد عبد الله عن الاستمرار في منصبه لظروف شخصية وتعيين كل من طارق رحمي محافظًا للغربية وطارق الفقي محافظًا لسوهاج،  وخالد شعيب محافظًا لمطروح، وأشرف الدرديري محافظًا لقنا، وشريف فهمي بشارة محافظًا للإسماعيلية، وأشرف عطية عبدالباري محافظًا لأسوان وإبراهيم الشهاوي محافظًا للمنوفية، ومحمد هاني جمال الدين محافظًا لبنى سويف، أسامة القاضي محافظًا للمنيا، وأيمن مختار محافظًا للدقهلية.

 

وشملت الحركة تمكين وتأهيل 23 شابًا من أعضاء البرنامج الرئاسي وتنسيقية الأحزاب، بدلًا من 12 نائبا تم تعيينهم بالحركة السابقة، وذلك إيمانًا من القيادة السياسية بدورهم الفعال وحماسهم وقدرتهم على وضع حلول مبتكرة للمشاكل المتواجدة على أرض الواقع.

 

 

5 ملفات شائكة تنتظر المحافظين الجدد

 

ومن ناحية أخرى، فهناك 5 ملفات شائكة تنتظر تدخُلا قويا من المحافظين الجُدد ونوابهم لتحقيق طفرة هائلة في كافة المجالات التنموية الخدمية والصحية، والاجتماعية، والاقتصادية، وذلك لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها والقضاء على الفساد، وعلى رأسها استكمال منظومة القمامة والتوسع في إنشاء المراكز التكنولوجية وبرنامج تنمية الصعيد، والقضاء على مخالفات البناء، وذلك لنيل رضاء المواطنين في كافة المجالات.

 

 «بوابة أخبار اليوم» ترصد خلال السطور التالية أهم الملفات التي تنتظر تدخل المحافظين الجُدد ونوابهم، لتحقيقها على أرض الواقع، للقضاء على كافة المشاكل المؤرقة للمواطن المصري.. وتعد القمامة والمخلفات الصلبة، أولى المشاكل التي تسعى الأجهزة التنفيذية لمحاربتها والتوصل إلى حل جذري يقضي عليها لإعادة اللمسة الجمالية بالميادين والشوارع الرئيسية والجانبية، من خلال تطبيق منظومة جديدة للمخلفات البلدية الصلبة وتجميع المخلفات من الأنشطة الإنتاجية والخدمية والزراعية ونقلها، واستخدام المواد المستخلصة منها في الصناعة والزراعة وإنتاج الوقود البديل وتوليد الكهرباء.

 

ويعتبر ملف التصالح في البناء من أهم الملفات الشائكة التي تؤرق الجهات التنفيذية بأروقة المحافظات، ورغم أن قانون «التصالح في البناء»، جاء من جديد يضرب بيد من حديد كافة أشكال المخالفات والتحديات الصارخة على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والمباني، إلا إنه ينتظر تدخلا قويا من المحافظين الجُدد لاستكمال الحملات المكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية.

 

وينتظر أهالي القرى والنجوع المحرومة بالمحافظات استكمال المرحلة الأولى للمشروع القومي لدعم خدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، لتحسين جودة الحياة والصحة العامة للفئات الأولى بالرعاية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين البيئة.. وتولي الأجهزة التنفيذية بالدولة اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء مراكز تكنولوجية أو «الشباك الواحد» بالمحافظات ودعم اللامركزية، وذلك للقضاء على الفساد..ووضع المسئولون السابقون بالمحافظات ملف شبكات الطرق غير المُمهدة، نصب أعينهم بكافة المحافظات، إلا أن بعضهم لم يف بالمهام الموكل بها، وينتظر مواطنو المحافظات تدخل المحافظين ونوابهم الجدد لتنفيذ أعمال صيانة كباري السكة الحديد الخطرة والمشاة بالإضافة إلى رصف وتأهيل الشوارع الداخلية بالمحافظات.