وافق اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان على زيادة المساحة الجارى تخصيصها لإنشاء مجمع مدارس تعليم أساسى جديد بقرية أبوالريش بحرى تلبية لمطالب أولياء الأمور المتضررين من نقل أبنائهم من المدرسة القديمة، والتى تعرضت منذ 3 سنوات لحدوث تصدعات وشروخ تهدد سلامتهم إلى الدراسة فى الفترة المسائية بفصول المعهد الأزهرى بنفس القرية.
وجاء ذلك لحين إنشاء مجمع المدارس، صرح بذلك المهندس هشام عطية مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسوان والذى أشار إلى أنه بعد موافقة محافظ أسوان ستزيد المساحة المخصصة لمجمع مدارس أبو الريش بحرى للتعليم الأساسى إلى 3373 م2 بدلاً من 2894 م2 بما يساهم فى زيادة عدد الفصول إلى 22 فصل دراسى موزعين على 4 فصول لمرحلة رياض الأطفال و18 فصل للمرحلتين الإبتدائية والإعداية .
وأشار إلى أنه سيتم رفع كل ذلك لإستصدار قرار تخصيص بالمساحة الكلية لمجمع المدارس من رئيس مجلس الوزراء للبدء الفورى فى إجراءات الطرح والترسية وثم إنشاء مبنى المجمع والذى سيتكون من أرضى و 4 أدوار تضم الفصول وقاعات الأنشطة المختلفة والمعامل والمكاتب الإدارية ودورات المياه العمومية وغيرها من المرافق العامة .
فيما سيكون مجمع المدارس مجاور للمدرسة الثانوية العامة المشتركة لتكتمل المنظومة التعليمية بالقرية مع تخفيف أعباء التنقل للطلاب .
وفى نفس السياق، أكد العميد أيمن رضا رئيس مركز ومدينة أسوان على أنه تنفيذاً لتوجيهات المحافظ بالإستجابة الفورية لشكوى أهالى قرية أبو الريش قبلى من وجود طفح صرف صحى بجوار أسوار مدرسة أبو الريش قبلى الإعدادية مما أدى إلى إعاقة حركة دخول وخروج الطلاب وتهديد سلامتهم تم تشكيل لجنة من مجلس المدينة و الوحدة القروية و شئون البيئة والتى قامت بمعاينة المشكلة ميدانياً .
وذكر أن اللجنة قامت بتحرير مخالفات بيئية مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أصحاب بعض المنازل المقامة فى مناطق جبلية أعلى منسوب المدرسة والتى تسببت فى الطفح نتيجة عدم إنتظامهم فى شفط مياه الصرف من البيارات والخزانات الأرضية .
كما أنها غير مطابقة للمواصفات الفنية وبالتالى تتسرب منها مياه الصرف للمنطقة الموجودة بها المدرسة ، وأضاف أيمن رضا بأنه تم التنبية على أصحاب هذه المنازل بسرعة إجراء التعديلات الفنية للبيارات لحين دخول خدمة الصرف الصحى للقرية خلال الفترة القادمة ، مؤكداً على أنه تم فى نفس الوقت بشفط مياه الصرف المتراكمة أمام المدرسة وتسوية الشارع لإعادة حركة دخول وخروج الطلاب مع تسهيل حركة المشاه والمركبات.
ويأتي ذلك إستمراراً لجهود المحافظة فى الإستجابة للمطالب الجماهيرية الملحة وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وأبنائهم وخاصة التى تمس مستقبل الطلاب من خلال توفير المناخ الملائم والتسهيلات الممكنة أمام إنتظامهم فى العملية التعليمية بما يساهم فى التحصيل الدراسى بالشكل المطلوب.
