عقد اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر، اجتماعاً موسعاً، للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية على الأرض لغلق أي جبهات تتسرب منها أمراض حمى الوادي المتصدع والحمى القلاعية، والتى أُعلن اكتشافها بدولة السودان.
حضر الاجتماع الدكتور عبد الحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور ممتاز شاهين، رئيس الإدارة المركزية للمعامل ، بجانب القيادات العسكرية والأمنية المختصة، بالإضافة إلى مديري الصحة والطب البيطري والحجر البيطري والزراعة والبيئة والتموين وميناء السد العالى النهرى، فضلاً عن رئيس مدينة أبوسمبل السياحية.
وتناول الإجتماع محاور التنسيق بين جميع هذه الجهات كفريق عمل واحد للتصدي دون دوخول المرض للأراضي المصرية، كما تم وقف الاستيراد بالكامل لحين القضاء على هذه الأمراض بشكل نهائى.
وأكدت الدكتور منى محرز على جاهزية المحاجر والمجازر البيطرية بمدينة أبوسمبل السياحية، مع وحدات الحجر البيطرى والصحى والمعامل بالمنافذ الحدودية فى قسطل وأرقين، لتحقيق السيطرة الكاملة بالتعاون مع جميع جهات الدولة من أجل منع التهريب، الذى يتوازى مع المتابعة والتتبع للقادمين من مختلف الجنسيات بما فيهم المصريين عبر المنافذ البرية والنهرية والجوية للتأكد من عدم إصابتهم ، علاوة على القيام بمتابعة شاحنات وسيارات النقل الثقيل المحملة بالبضائع والعمل على تعقيمها ورشها للحيلولة دون دخول أي أسراب من الباعوض الحامل للمرض .
وأضافتأنه جاري تنفيذ حملة شاملة لتحصين المواشي والجمال والخراف فى أسوان لمدة شهر بالكامل، مع العمل على ترقيمها لاستكمال عملية الرصد من خلال أطقم مديرية الطب البيطرى، بجانب تعاون وزارة الصحة مع محافظة أسوان لرش البرك والمستنقعات والحظائر داخل مختلف القرى والمناطق النائية والأسواق وخاصة فى البؤر والمناطق التى تشهد تواجد للثروة الحيوانية.
وأوضحت أن ذلك يتوازة مع تعقيم بواخر النقل النهري المخصصة للركاب، وصنادل البضائع التي تعمل بين مينائي الزبير بحلفا والسد العالى بأسوان، مع منع دخول أي أغذية أو مشروبات أو مياه شرب، فضلاً عن تنظيم أطقم من الصحة تكون مرافقة لرحلات هذه البواخر والصنادل.
وقد ناشدت نائب وزير الزراعة وسائل الإعلام المختلفة بتكثيف جرعات الوعي والإرشاد لتعريف المواطنين ولاسيما المربيين والمرزارعين بخطورة هذه الأمراض، وتأثيرها السلبى على ثروتهم الحيوانية وأيضاً على صحتهم، وهو الذى يتطلب ضرورة التعاون مع أطقم التحصين والرش للحد نهائياً من ظهور هذه الأمراض سواء الآن أو مستقبلياً، كما تم توفير كل الإمكانيات اللازمة لمواجهة هذه الأمراض بما فيها معامل التحاليل لأخذ العينات وسرعة تحليلها.
ومن جانبه أوضح اللواء أحمد إبراهيم، أنه تم رفع درجة الاستعداد وفتح غرف عمليات الجهات المختصة للتنسيق وتبادل المعلومات فيما بينها لتحقيق التكامل فى آداء وتنفيذ الأدوار للرصد والمتابعة لأي حالة تظهر سواء في الثروة الحيوانية أو الركاب القادمين من السودان، مؤكداً على سلامة الثروة الحيوانية بأسوان وتفهم ووعي المزارعين والمربيين لضرورة التعامل الإيجابي مع هذه الإجراءات الوقائية والتقدم لحملات التحصين والتي ستدعمها المحافظة للإطمئنان علي صحة المواطن الأسواني من أي أمراض معدية أو وبائية .
