تمكن فريق طبي بوحدة الأشعة التداخلية بجامعة أسيوط، بعمل أول حالة صم شرياني وريدي لطفلة عمرها عاما ونصف، وهي أول عملية من نوعها علي مستوى الصعيد وجامعة أسيوط تجرى لطفلة في مثل هذه السن. وأكد أستاذ الأشعة د.هاني سيف، أن الطفلة كانت تعاني من نزيف حاد بالمخ بعد انفجار شريان وريدي نتج عن عوامل وراثية وكانت في شبه غيبوبة، وبإجراء الأشعة اللازمة لها تبين وجود نثور شرياني وقد نجح الفريق الطبي بعمل صم للشريان الوريدي عن طريق قسطرة شديدة الدقة مكنته من الدخول لشرايين المخ الدقيقة والتي لا يمكن علاجها بالأدوية أو الجراحة. وأشار د. وجيه عبد الحفيظ المدرس بقسم الأشعة، إلى أن صعوبة العملية تكمن في أنها لرضيعة وأن شرايين المخ بالنسبة لها دقيقة جدا بخلاف البالغين حيث كبر الشريان يساعد الطبيب في مهمته، وقد غادرت المستشفى في حالة جيدة لبلدها أسوان.