محمود كامل يجمد عضويته بـ«مجلس الصحفيين» بسبب الصلح مع رئيس نادي الزمالك

محمود كامل
محمود كامل

أعلن عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر اللجنة الثقافية محمود كامل، عن تجميد عضويته في المجلس اعتراضًا منه علي الصلح الذي تم بين نقيب الصحفيين ضياء رشوان ورئيس نادي الزمالك.

وقال محمود كامل، في بيان وجهه لأعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، إنه دخل هذه المواجهة بجوار نقيب الصحفيين حين استدعى الواجب النقابي دفاعاً عن زملائنا وبيتنا وكرامة مهنتنا أمام سيل لا ينتهي من التجاوزات والبذاءات ومخالفة القانون، ولم تكن في أي لحظة معركة شخصية ولن تكون، مهما حاول الطرف الآخر تحويلها إلى ذلك.

وأضاف أنه تابع الإعلان عن «مصالحة» عقدها ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمبادرة منه مشكورًا عليها في إطار دوره النقابي، وقدر فيها دوافع النقيب المخلصة ورغبته في احتواء الأزمة ورد حقوق النقابة والزملاء، غير أن ما انتهت إليه «المصالحة» جاء دون المأمول، ولم يكن مرضياً لأكثر الزملاء، مؤكدا أن هذه «المصالحة» حسنة النية من جانب النقيب خلت من أبسط شروط القبول وهو الاعتذار الصريح الذي لا لبس فيه من المعتدي.

وتابع: «ارتكب الطرف الثاني خلال هذه الأزمة تجاوزات في حقنا جميعاً كأعضاء في نقابة الصحفيين بدأها بمنع زملائنا أعضاء نادي الزمالك من دخول ناديهم، وتجاوزات مباشرة موجهة إلى شخصي، ولا يسعني هنا إلا أن أرفضها جميعاً على حد سواء، كما أرفض على الجانب الآخر تحويلها لمعركة شخصية بيني وبين رئيس الزمالك، فالأساس سيبقى هو مصالح الصحفيين وما أنا إلا واحد منكم وممثل لكم، لا أرضى الدنية في كرامتي كما لا أقبلها في كرامتكم».

واختتم محمود كامل، بيانه بتسجيل رفضه الصريح لمحاولات رئيس الزمالك تسطيح القضية وإنهاءها على طريقة «حصل خير»، معلنا تجميد عضويته بمجلس نقابة الصحفيين لحين إنهاء هذه الأزمة بما يحفظ كرامة النقابة وحقوق الزملاء.