رفضت الرئيسة التنفيذية في هونج كونج كاري لام، استبعاد مطالبة الصين بمساعدة هونج كونج في "قمع" المتظاهرين وإخماد الاحتجاجات التي تشهدها المدينة منذ أسابيع إذا ما تفاقم الوضع.
وأوضحت كاري لام، حسبما أوردت صحيفة "لجارديان" البريطانية، على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن سلطات المدينة يمكنها في الوقت الحالي التعامل مع الموقف، غير أنها قالت إنه لا يمكن استبعاد أي خيار.
وأضافت أنها ليس لديها أي خطط في الوقت الراهن لاستخدام سلطات الطوارئ بشكل موسّع من أجل إدخال المزيد من القوانين، بعد أن أشعل قانون حظر ارتداء الأقنعة المثير للجدل، توترات في جميع أرجاء المدينة ودفع لتنظيم مظاهرات امتدت لمدة أربعة أيام.
كما حذرت من أن اقتصاد المدينة يدخل في مرحلة من الكساد تُسمى بـ "اقتصاد الشتاء المرير"، حيث أثر اندلاع المظاهرات بشكل سيء على قطاع السياحة على وجه الخصوص، إذ انخفضت أعداد الزوار - خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري، في الوقت الذي تحتفل فيه الصين بعيدها الوطني- إلى النصف.
