بيان حكومي.. مقتل شخص وإصابة 200 آخرين في احتجاجات بالعراق

صورة من الاحتجاجات
صورة من الاحتجاجات

قُتل شخصٌ على الأقل وأصيب 200 آخرين في اشتباكات في العراق، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، عندما استخدمت الشرطة العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية لتفريق متظاهرين احتشدوا احتجاجًا على البطالة والفساد الحكومي وضعف الخدمات.

وجرى الاحتجاج الرئيسي في بغداد ونظمت مظاهرات في مناطق أخرى في البلاد.

وقال بيانٌ للحكومة ومتحدث باسم وزارة الصحة إن من بين المصابين 40 من أفراد قوات الأمن. ولم يذكر البيان أو المتحدث أين سقط القتيل.

وفي بغداد أطلقت الشرطة الرصاص في الهواء ورأى مراسلون لوكالة "رويترز" البريطانية، عددًا من المتظاهرين وجوههم مخضبة بالدماء، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل مزيد من الجرحى.

وحاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو ثلاثة آلاف، عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.

واستخدمت قوات الأمن، التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. ورفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.

وأصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي رأس اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، بيانًا يعد فيه بوظائف للخريجين، ووجه وزارة النفط وهيئات حكومية أخرى للبدء في تطبيق حصة تشغيل خمسين بالمئة من العمالة من المحليين في عقودها مع الشركات الأجنبية.

وشهد العراق احتجاجات حاشدة العام الماضي بدأت في الجنوب معقل الأغلبية الشيعية، ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذي أغضبهم ضعف البنية التحتية وانقطاع الكهرباء المتكرر وانتشار الفساد.