«روحاني» لـ«ترامب»: «ادفعوا أكثر مقابل اتفاق جديد»

«روحاني» لـ«ترامب»: «ادفعوا أكثر مقابل اتفاق جديد»
«روحاني» لـ«ترامب»: «ادفعوا أكثر مقابل اتفاق جديد»

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد اتفاقا يتجاوز الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، "فعليكم... أن تدفعوا أكثر"، وبدا أنه يرفض إجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الحالي.

 

وأضاف روحاني، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "ردنا على إجراء محادثات تحت الضغط هو لا". ويتزامن ذلك مع زيادة الولايات المتحدة للضغوط بفرضها عقوبات على شركات صينية تتعامل مع النفط الإيراني رغم العقوبات الأمريكية.

 

وتتصاعد حدة المواجهة بين إيران والولايات المتحدة منذ العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015 وأعاد فرض العقوبات التي تكبل اقتصادها.

 

ويريد ترامب اتفاقا يتجاوز هذا الاتفاق النووي ويحد من برنامجها النووي بشكل أكبر ويقيد أنشطتها في مجال الصواريخ الباليستية وينهي دعمها لقوات تعمل بالوكالة عنها في الشرق الأوسط.

 

وقال روحاني "إذا أردتم المزيد، إذا كنتم تطلبون المزيد، فعليكم أن تقدموا وتدفعوا أكثر"، دون أن يخوض في تفاصيل.

 

واتهم ترامب في كلمته أمام الأمم المتحدة أمس الثلاثاء زعماء إيران "بالتعطش للدماء" ودعا دولا أخرى للانضمام للولايات المتحدة في ممارسة الضغوط على إيران بعد هجمات يوم 14 سبتمبر على منشأتي نفط سعوديتين ألقت واشنطن اللوم فيه على الجمهورية الإسلامية التي نفت ضلوعها.

 

وحذر روحاني قادة العالم من أن منطقة الخليج "على شفا الانهيار، إذ أن خطأ واحدا قد يشعل الوضع"، وأضاف في كلمته "لن نتحمل التدخل الاستفزازي للأجانب، سنرد بحزم وقوة على أي نوع من الاعتداء والانتهاك لأمننا ووحدة أراضينا".

 

وترك روحاني، مهندس الاتفاق النووي، الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية قائلا إن بإمكان واشنطن الانضمام إلى محادثات نووية بين طهران والقوى الأخرى إذا تقرر رفع العقوبات.