نهار

فتح النوافذ..

عبلة الروينى
عبلة الروينى

تحول جمهور حفل محمد رمضان فى الساحل،الى تظاهرة صاخبة فى شوارع القاهرة على قناة الجزيرة!!..وتم تركيب أصوات المتظاهرين فى يناير٢٠١١، على مشهد احتفالات جمهور النادى الأهلى بالكأس!!...لتسقط»الجزيرة» فى الزيف والتضليل والفبركة، عارية تماما من المصداقية!!....فى الوقت الذى انتبه فيه الإعلام المصري،لضرورة تصويب خطأ الصوت الواحد، والرأى الواحد، سامحا بقدر من المراجعة وتجديد الهواء، من خلال مساحة من النقد الذاتي، ومساحة أيضا من تعدد الآراء على اختلافها...وبالفعل تم زحزحة قوائم الممنوعين والمحظور ظهورهم على الشاشة من المعارضين أو المخالفين فى الرأي....وقبل أسابيع كسرت شركة (إعلام المصريين) تجربتها العام الماضى فى احتكار السوق الدرامي، واحتكار تقديم الأعمال الدرامية.. وتعاقدت بالفعل (إعلام المصريين) مع بعض شركات الإنتاج الخاصة، لتقديم عدد من المسلسلات، ويعرض حاليا مسلسل(نصيبى وقسمتي) لشركة إنتاج خاصة، يتبعه مسلسل آخر (شبر مية) لشركة إنتاج أخري...وهى خطوة تفتح المجال لحركة إنتاج أكبر، تكسر احتكار العمل الدرامي، وتسمح لشركات الإنتاج التى توقفت مشاريعها العام الماضي، من استعادة نشاطها وعملها...
وفى الحرب الممتدة طوال الأسابيع الماضية، ومحاولات قصف الإعلام المصرى بالتضليل والكذب والشائعات..ثمه حقيقة ثابتة.. أن (المصداقية) و(المهنية) و(الحرية) هم أساس وثواب المنظومة الإعلامية...حين سقطت الجزيرة (بالتلفيق)..وخطى الإعلام المصرى نحو استعادة صوابه، بفتح النوافذ والبحث عن الحرية.