شد وجذب

إنه السيسى

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

لا يوجد فى الدنيا أفضل من الحقيقة والشفافية والصدق لتوضيح الأمور.. قبل بداية اى كلام لابد ان يتفق الجميع على ان مصر دولة كانت ومازالت وستظل مستهدفة من أعداء الخارج لانها باختصار شديد هى الدولة الوحيدة التى نجت بفضل الله وبرجولة ووطنية الرجل الصادق الأمين الشريف عبدالفتاح السيسى الذى واجه اكبر مؤامرة فى التاريخ لاسقاط الدولة المصرية عندما استجاب لنداء الشعب فى ٣٠ يونيو.. خلال الأيام الماضية توهم الأعداء انهم نجحوا فى زرع فتيل اهتزاز الثقة بين القائد والشعب بل ووصل بهم الامر إلى محاولة الوقيعة داخل جيش مصر الوطنى القوى صاحب الكلمة العليا بالمنطقة.. الحقيقية ان البعض تردد فى الرد خلال الأيام الماضية على كلام المقاول التافه صاحب الفيديوهات التى تم نشرها باحترافية تنفيذا لمخطط جماعات الشر ولا أبالغ إن قلت ان الشعب كان ينتظر الرد من اى مسئول على ما تم تداوله على مواقع التواصل.. ثقة الرئيس فى نفسه وفى شعبه وفى الجيش الوطنى جعلته يخرج على المصريين خلال مؤتمر الشباب ويبعث برسائل هى الأصدق لأن مساحة الثقة الموجودة بين الرجل والشعب لا يمكن لأى مخطط ان يفسدها لانها قائمة على عهد عنوانه (تحيا مصر).. الرئيس السيسى رد على كل الشائعات وأوضح بعض الحقائق وكشف المؤامرة الجديدة مثلما أجهض المؤامرة الكبرى فى ٣٠ يونيو.. الشعب تلقى كلام الرئيس بكل ارتياحية وبطبيعة الحال صدق ما قاله السيسى لأن حجم الانجازات التى ظهرت بالفعل على أرض الواقع كفيلة بالرد على من يشككون فى قدرة مصر على استعادة دورها وحفاظها على جيشها الوطنى الذى مازال يمثل القوة والاستقرار للمنطقة بأكملها.. دعونا لا نتوقف عند التافه وأعوانه من كلاب الجزيرة.. وجزيرة الكلاب.. ودعونا أيضا نواصل التقدم والنجاحات التى تحققت بفضل تماسك ورؤية شعب مصر العظيم وبجهد ودماء وعرق رجال الجيش والشرطة المخلصين.. قد نكون فى حاجة إلى أن نشعر بالمخاطر التى مازالت تحيط بِنَا لنواصل العمل والتوحد لنصل إلى نقطة الاستقرار الكامل والتقدم المنتظر لنكون نجحنا فى بناء مانع حصين يضمن للمصريين عدم وجود ثغرات تسمح للخونة باختراقها لأنهم سيظلون ينبحون كالكلاب وستظل القافلة تسير وستبقى مصر قوية وشامخة.. وسيظل الرئيس السيسى هو الزعيم الوطنى المخلص الذى أنقذ مصر من السقوط والمصير المجهول.. حرب الشائعات لم ولن تنتهى وستظل مصر مستهدفة من الغرب والشرق وكل الاتجاهات لأنها مازالت وستظل مهد الحضارات وجيشها خير اجناد الارض.. وشعبها هو صانع التاريخ وهو الشعب الذى رفض أخونة الدولة ونجح فى الحفاظ عليها رغم كل المؤامرات التى كانت ومازالت تحاصره.. دعونا لا نلتفت للشائعات ولا التفاهات.. السيسى رجل مخلص وصادق وتحمل الكثير للنهوض بهذه الدولة.. وعلى الشعب ان يساند الرئيس بالعمل والتوحد وألا نسمح لأحد بأن يخترق وحدتنا مهما كانت المغريات.. شكرا للرئيس على توضيح الأمور بأكملها ولا عزاء للخونة والمأجورين على قنوات تركيا وقطر وليعلم الجميع ان مصر لن تسقط ابدا لأن جيشها هو جيش الشعب.. أعرف ان بعض الدول لا تعرف معنى جيش الشعب لأن جيوشهم مرتزقة.. وتحيا مصر.