أعلن مرشح حزب التيار الديمقراطي المعارض التونسي للانتخابات الرئاسية محمد عبو، أن مكافحة الإرهاب لها إستراتيجية، فالإرهاب حاليا صار رقميا مع التقدم التكنولوجي مما يستدعي التصدي له بصورة متقدمة.
وأضاف عبو – خلال المناظرة الرئاسية الأولى التي عقدت بين 8 مرشحين للرئاسة التونسية- أن تحسين عمل المخابرات وأجهزة الأمن القومي أصبح هاما وأولوية في تلك الفترة، كما أنه يحتاج إلى إمكانيات لتمكنهم من القيام بعملهم والحد من تلك الظاهرة الخطيرة.
وبسؤاله عن الوضع في ليبيا ومدى استطاعة تونس تقديم المساعدة لجارتها في أزمتها السياسية، أشار عبو إلى أن الشعب الليبي جزء من تونس، ويجب مساندته والوقوف بجانبه كما لفت بأن استقرار الأوضاع في ليبيا واستتباب الأمن بها سيصب بلا شط في مصلحة تونس من حيث تشغيل العمالة والدخول في مشروعات مشتركة..الخ.
ولفت كذلك إلى أن جلب الليبيين إلى تونس للجلوس على طاولة مفاوضات أمر جيد شريطة أن تتحلى بالوساطة المحايدة ومع توفر الإمكانيات اللازمة لتلك المفاوضات.
جدير بالذكر أن المناظرة الأولى عقدت بين 8 من المرشحين، وجمعت المناظرة الأولى عمر منصور، محمد عبو، عبير موسي، ناجي جلول، المهدي جمعة، محمد المنصف المرزوقي، عبيد البريكي، عبد الفتاح مورو، وتغيب نبيل القروي عن هذه المناظرة لظروف احتجازه على ذمة إحدى القضايا.
وخلال اللقاء جرى مناقشة المرشحين في ثلاثة محاور تتعلق بصلاحيات الرئيس وهي الدستور والدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية، والحقوق العامة والفردية، والمجالات الحيوية لتونس.
