كورنيش مصر| متنفس أهالي نجع حمادي .. متوقف منذ 10 سنوات

كورنيش مصر
كورنيش مصر

على امتداد مدينة نجع حمادي، يقع كورنيش النيل، الذي بدأت في تنفيذه الأجهزة التنفيذية، منذ قرابة 10 سنوات، على 3 مراحل، بتكلفة تخطت 10 ملايين جنيه.

 

يقول أيمن محمود، موظف، إن كورنيش النيل بنجع حمادي، هو المتنفس الوحيد للأهالي بنجع حمادي، بسبب عدم وجود حدائق ومنتزهات، لافتًا إلى أن الكورنيش تحول إلى دورة مياه عمومية، ومكان لكتابة العبارات المسيئة، وغيرها من الأعمال المنافية للآداب، مطالبًا الأجهزة التنفيذية بالعمل جاهدًا لافتتاحه وتشديد الرقابة عليه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

 

وأشار حسام السيد، مُعلم، إلى أن كورنيش النيل بمدينة نجع حمادي، لا بد وأن يتحول إلى مكان راقي، مع إزالة التعديات عليه، موضحًا أن مجموعة الأمير يوسف كمال الأثرية تطل عليه، وحال افتتاح المجموعة أمام الزوار سيصبح الكورنيش النيل مرارا أيضا.

 

واقترح محمود علي، عاطل، على الأجهزة التنفيذية، بضرورة فتح فرص عمل للشباب على الكورنيش، أو تأجير جزء منه للشباب، وهذا سيوفر فرص عمل غير مباشرة للشباب، تساعد في الحد من البطالة.

 

وأوضح أحمد وزيري، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، أن التأخير في افتتاح كورنيش النيل، خلافات مع الري وحماية النيل، بعد قيام الري برفع قضية ضد مجلس المدينة بسبب مخالفات في الكورنيش، ولهذا تأجل افتتاحه.

 

وأشار إلى أن هناك تنسيق مع الري، لحل الخلافات، وافتتاح الكورنيش، بعد تطويره، والاستفادة منه كواجهة حضارية تفتح باب رزق للشباب.

 

وأضاف وزيري، أن هناك مرسى، أنشأته الأجهزة التنفيذية، بمدخل مدينة نجع حمادي، بتكلفة 3 ملايين جنيه، وهناك خطة لتطوير كورنيش النيل، وتوفير فرص عمل للشباب.