حكايات | صيد العصاري.. متعة «الدماهرة» هربًا من الملل ومشاكل البيت

كورنيش مصر
كورنيش مصر

على طول الكورنيش من بداية الكوبري العلوى أعلى الطريق الدولي حتى شركة المياه، ينتشر هواة  صيد الأسماك من مختلف الأعمار، مجموعات وفرادى، على طول  كورنيش دمنهور، للبحث عن وجبة أسماك وفى نفس الوقت بحثا عن راحة البال وهربا من مشاكل المنازل.

 

«الصيد غية» بهذة الكلمات روى محمود أحمد سعد، موظف، والذي جلس مع مجموعة من أصدقائه على شاطيء الكورنيش  يحمل كل منهم «السنارة الخاصة به» التي جهزها بالطُعم، يتبادلون الأحاديث والحكايات والقفشات، وينتظر كل منهم السنارة وما تحمله من خير.

 

يقول عم محمود، إنه أعتاد على المجيء كل يوم للصيد على الكورنيش مع أصدقائه من الساعة 6 حتى 11 مساءً هربا من مشاكل المنزل والطلبات المتكررة بالإضافة إلى توفير وجبة سمك لأسرته خاصة في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، لافتا أن الرزق قليل والأسماك صغيرة ولكنها أحسن من مفيش ؟

 

ويضيف محمد أحمد قاسم ، عامل، أنه يهوى الصيد لأنه يعمل على اكتساب صفة الصبر وطول البال، كما أنه فرصة للهرب من المشاكل اليومية ووسيلة للكسب الحلال.

 

ويؤكد أشرف بلتاجي، عامل أنه يأتي مع أصدقائه كل يوم للصيد كهواية، وأشار إلى أن مهنة الصيد تنتشر على كورنيش ترعة المحمودية بدمنهور، ويقصدها هواة الصيد على مدار العام وليس فترة الصيف فقط.