عاجل

طلة الصباح

د. عصام فرج واختيار صادف أهله !

فوزى مخيمر
فوزى مخيمر

فوزى مخيمر

إذا كان اختيار ا.د. عصام فرج أمينا عاما للمجلس الاعلى للاعلام قد جاء بإجماع أعضاء المجلس، فقد لقى ترحيبا غير مسبوق من الاوساط الاعلامية والصحفية والاكاديمية وارتياحا لتوليه المنصب الهام لرجل مجتهد طوال حياته، عف اللسان عرف عنه الامانة والحزم والجدية والعلاقات الحسنة بالجميع، اضافة إلى تاريخ طويل فى المجلس الاعلى للصحافة وبين الاكاديميين من اساتذة الاعلام مصريا وعربيا، حيث تتلمذ على يديه الاف الخريجين من مختلف كليات ومعاهد الاعلام.
واذا كان الاف من خريجى الاعلام قد تتلمذوا على يديه، فقد تتلمذ هو على يد اساتذة عظام لعبوا دورا فى الاعلام على مدى نحو نصف قرن استفاد منهم ونهل من خبراتهم ونهجهم فى الحياة وفى مقدمتهم ا.د. مفيد شهاب استاذ القانون الدولى من خلال اقترابه منه كاعضاء فى جمعية الامم المتحدة بالقاهرة فى منتصف السبعينيات من القرن الماضى، وا.د. الراحل جمال العطيفى استاذ ومؤسس علم التشريعات الاعلامية فى مصر، وكيل مجلس الشعب الاسبق، والراحل ا.د. مصطفى كمال حلمى رئيس مجلس الشورى الاسبق ورئيس المجلس الاعلى للصحافة، والكاتب الصحفى الراحل الاستاذ جلال عيسى أمين عام المجلس الاعلى للصحافة الاسبق وعلى يد الكثيرين من اساتذة كليات الاعلام.
ومنذ شبابه وهو انسان مجتهد عصامى طموح، فلم يرتض الابقاء على بكالوريوس الزراعة الذى تخرج به، لكن موهبة البحث والاعلام تغلبت على المهندس الزراعى فكان أن حصل على دبلوم فى الصحافة فى كلية الاعلام جامعة القاهرة، ثم الماجستير فى الاعلام ثم حصل على درجة الدكتوراه بجدارة فى التشريعات الاعلامية والتى فتحت له الطريق للتدريس بكليات الاعلام.
عمل لسنوات طويلة فى المجلس الاعلى للصحافة، متابعا لاحوال المؤسسات الصحفية حتى تبوأ اعلى منصب تنفيذى بالمجلس حاز خلالها حبا مع الجميع.