«درجات الحرارة و العامل البشري».. أبرز أسباب حرائق سيبريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد أن سجلت أوروبا ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، وُصف بـ«القياسي»، اندلعت في منطقة سيبريا حرائق كبيرة انتشرت فيما لا يقل عن ثلثي المنطقة وفقًا لـ«نيويورك تايمز». وعلى الرغم من محاولات روسيا المستمرة على مدار الأيام السابقة السيطرة على الحريق، إلا إنه مازال مستعرًا بشكل كبير.


على الرغم من أن قطاع كبير من الروسيين يعتقدون أن السبب الرئيسي وراء الحرائق هو عدم الحيطة والحذر خلال التعامل مع النار، وهو ما يتوافق مع ما أعلنته وزارة الطوارئ الروسية، إلا إن الكثيرين أيضًا يقولون أن جزء كبير وراء الحرائق يرجع لارتفاع درجات الحرارة والجفاف وعدم هطول الأمطار والرعد.


وفي تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم، أشار ممثل وزارة الطوارئ إلى أن العسكريين تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تقليص مساحة الحرائق بنسبة 25%، أي بمقدار مليون هكتار. وحاليا تبلغ مساحة الحرائق النشطة حوالي 57 ألف هكتار، يعمل على إخمادها أكثر من 4 آلاف شخص و400 وحدة آلية.


وتقدر الخسائر الناتجة عن الحرائق التي نشبت خلال النصف الأول من عام 2019 بـ 2.4 مليار روبل.


ويعود السبب في اعتقاد المسئولين أن سبب اندلاع الحرائق يرجع لعد الحيطة في التعامل مع النار، لان الحرائق اندلعت بشكل قريب جدًا من الطرق العامة.


ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية تصريحات نائب وزير الطوارئ الروسي، إيجور كوبزيف، التي قال فيها: «معظم الحرائق الطبيعية اندلعت بالقرب من الطرق. هذا يبين، على الأقل، التعامل غير المسؤول مع النار». 


وقال كوبزيف إن الوزارة أجرت تحليلا للأماكن التي شوهدت فيها عواصف رعدية جافة، ووجدت أن السبب الرئيسي للحرائق هو العامل البشري.


وكانت مساحة حرائق الغابات في روسيا قد وصلت إلى أكثر من 2.7 مليون هكتار، أي بزيادة بنسبة 12 % مقارنة بالعام الماضي.