قالت الدكتورة منى الحديدي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنها فخورة كونها مازالت قادرة على العطاء، منوهة بأنها نشأت في أسرة صغيرة العدد، وأنها البنت الوحيدة والأخيرة في الأسرة.
وأضافت " الحديدي " خلال حوارها في «أخبار مصر» اليوم الجمعة ، قائلة: "نشأت في جو لا يشوبه تمييز أو تفرقة بيني وبين أشقائي الذكور، واهتميت في دراستي بنشر مفهوم عدم التمييز بين الولد والبنت".
وتابعت: « ترسخ في ذهني مجموعة من القيم والسلوكيات وحرصت على نقلها إلى أسرتي وأبنائي الطلاب على مر السنوات، والتحقت بـ مدارس الراهبات التي تعتبر نظام مثالي نموذجي في التربية والتعليم » .
وأشارت « الحديدي»، الى أنها أدخلت مادة البروتوكول والأخلاقيات كي تدرس لطلاب الجامعة، كي يتعلم الطلاب كيفية التصرف وكيفية التعامل معها وكيفية التحدث والتعامل مع الآخرين .