«الأم الباكية».. رمز جديد لنضال المهاجرين ضد ترامب

صورة للأم وطفلها
صورة للأم وطفلها

لم تكن تتوقع ليدى بيريز وهي تتوسل لجندي من الجيش بأن يسمح لها بعبور الحدود لأمريكا هي وابنها الذي كانت تبحث له عن حياة جديدة غير التي عاشتها، بأن صورتها تلك ستتحول لرمز لكفاح المهاجرين.

«أريد لابني حياة جديدة.. أمل جديد بعيدًا عن الفقر.. لا تدعم يعيدوني لحياتي السابقة» كلمات كانت توجها بيريز وهي تبكي إلى الجندي الذي ظل واقفا بكامل عتاده العسكري ليمنعها من المرور، بينما اكتفى الطفل ذو السنوات الـ6 بالنظر إلى الجندي باندهاش وهو يمسك بيد أمه.

 

وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن صورة بيريز تصدرت الصحف الإخبارية في المكسيك والتي وصفتها بالرمز، وكذلك انتشرت الصورة بعدد من الصحف الأمريكية أيضًا.

ويواجه المهاجرون القادمون من المكسيك غواتيمالا وهندوراس والسلفادور صعوبات كبيرة في الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التشديدات التي فرضتها حكومة ترامب عليهم، ورفض الرئيس الأمريكي لاستقبلاهم في بلاده.

وتهرب العديد من العائلات من تلك الدول بحثًا عن أمل جديد في الحياة بالولايات المتحدة بعيدا عن الخوف والفقرة والجوع الذي يعانون منه في بلادهم.