رسالة دكتوراه عن استخدام الأطباء لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات بمستشفيات جنوب الصعيد

الباحث أحمد إسماعيل بغدادي
الباحث أحمد إسماعيل بغدادي

حصل الباحث أحمد إسماعيل بغدادي، المدرس المساعد بكلية اللغة العربية بأسيوط قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات "تخصص مكتبات والمعلومات" على درجة العالمية الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات الأخرى، عن رسالته استخدام الأطباء لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات بمستشفيات جنوب الصعيد: دراسة ميدانية.

وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من، أ.د: حامد الشافعي محمد دياب، استاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة .مشرفًا، وأ.د محمد فتحي عبد الهادي، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة القاهرة، مناقش، وأ.د رباح فوزى محمد، أستاذ المكتبات والمعلومات بكلية الدارسات الانسانية جامعة الأزهر، مناقشًا

كشفت الدراسة أن "تطبيقات  الكتب الإلكترونية الطبية" هي الأكثر استخداماً في بيئة الدراسة الحالية، وذلك بمؤشر نسبى (23.6% ) وكنتيجة تكمن خلفها التنوع الموضوعي في عوامل التغطية التخصصية والمعالجات المعلوماتية، بالإضافة تعدد إصداراتها، وتحديثها بصورة مستمرة، حسب مقتضيات المحتوى المعلوماتي، وتطوراته الطبية في تطبيقات الكتب الطبية الإلكترونية.

كما بينت الدراسة أن "تطبيقات محركات البحث الطبية" تأتى في المرتبة الثانية بمؤشر نسبى ( 15.7% ) من إجمالي تعداد التطبيقات المستخدمة في بيئة الدراسة ، وذلك لكونها الأكثر حداثة لعوامل التغطية التخصصية، والمعالجة العلمية الدقيقة، وتقديم  المستجدات الطبية التخصصية وخدمات آليات البحث عن المحتوى الطبي الأكثر تخصصاً.

وكشفت الدراسة الحالية أنه هناك تنوعاً في أنواع تطبيقات تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في المجالات، ما بين تطبيقات مرجعية مثل:  تطبيقات القواميس، والموسوعات، والأدلة، والكتب، والمكتبات الإلكترونية، ومحركات البحث، وقواعد البيانات ، والمواقع الطبية الإلكترونية فهذا التنوع فرضته معطيات  المحتوى لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وحسب التوجهات التخصصية، والعلمية للمستخدمين من الأطباء.

وأثبتت الدراسة الحالية أن لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات دوراً ملموساً في "الحد من التلوث المعلوماتي في المجال الطبي"، حيث برهنت المؤشرات على ذلك بمؤشر نسبى (43.0%)  وذلك نابعاً مما تحققه تصحيح للمفاهيم، ونشر الوعى المعلوماتي الطبي.

كشفت الدراسة الحالية أن معدلات إتاحة الإعلانات من خلال التطبيقات الطبية كبيرة جداً، حيث وصلت إلى (81.5% ) من أجمالي تطبيقات الدراسة، وهو مؤشر يبين أن أغلب تلك التطبيقات لها أغراض تجارية تستفيد منها الشركات المصممة لتسويق إعلاناتها التي ترتبط بالتخصص الطبي بالتطبيق.

 

وأوصت الدراسة

- سن قوانين تكفل مراجعة وتقنين  التطبيقات الطبية وفق معايير التخصص المهني في المجالات الطبية.       

- نشر ثقافة استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ومجالات استخدامها بين المجتمع الطبي بكافة مستوياته، منذ مراحل الأعداد، والتدريب، والاستخدام في التخصصات الطبية.   

- إعادة النظر في برامج  التعليم الطبي  وفق معطيات التكنولوجية من أجل إعداد جيل من الأطباء قادر على التعامل معطيات العصر ،ووسائل التكنولوجيا الطبية بالمستشفيات والقطاعات الطبية.     بالتعاون بين

- ضرورة تقييم التطبيقات الطبية من  جانب هيئة طبية متخصصة لبيان أهمية التطبيقات ومدى تأثيره ، وصلاحيته من الجانب المعلوماتى الطبي في المجتمع الطبي.   

- توفير ميزانيات تختص بتنفيذ برامج تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في منظومة العمل الطبية، وفق آليات وأضحه تقييم وتُحدث، وفق معطيات الواقع الطبي وإحداثياته التكنولوجية   قطاع الخطة والموازنة

- تبنى وزارة الصحة المصرية  منظومة الفحص والمراجعة، والتقييم العلمي للتطبيقات الدوائية،  لبيان التطبيقات المعتمدة التي تتصف بالمصداقية والمهنية التخصصية في المجالات الطبية.       

- تطوير القطاعات المعلوماتية بالمستشفيات والمراكز الطبية لتفعيل دورها المعلوماتى وفق منظومة الصحة الإلكترونية ومعطياتها بوزارة الصحة المصرية.

- تبني مشروع تطويري شامل يختص باستثمار تطبيقات تكنولوجيا المعلومات وألياتها بالمؤسسات الطبية لرفع المستوى الصحي لسكان المناطق النائية، مما يقلل من نفقات العلاج والسفر، ويحقق راحة المريض من عناء الوصول لمراكز العلاج المجتمعة في المدن الكبرى .      

- تخصيص مراكز معلوماتية طبية  تختص  بالتبادل المعلوماتى بين المراكز الطبية المنتشرة في العالم، وتكون بمثابة أداة  لربط القطاعات الطبية، وتبادل المحتوى المعلوماتى الطبي.   

-       ضرورة تعزيز  التطبيقات الطبية مفتوحة المصدر كاستراتيجية يمكن الاعتماد عليها في نشر المحتوى المعلوماتي الطبي بين الأطباء والمتخصصين من المجتمع الطبي.

- ضرورة تطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الطبية والاعتماد عليها كأدوات رئيسية تتفق مع المعايير والتوجهات الدولية في المجال الطبي.