شهدت المحافظات خلال 24 ساعة، 5 جرائم قتل بشعة راح ضحيتها 5 أشخاص من بينهم ربتي منزل.
أجهزة الأمن تلقت بلاغات بوقوع جرائم قتل والعثور على الجثث الضحايا دون معرفة ملابسات الأحداث، وبتشكيل فريق بحث ضم البحث الجنائى بمديريات الأمن وقطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أمكن تحديد هوية المتهمين التي كشفت اعترفاتهم مفاجآت مدوية بعضهم ارتكبوا الجريمة خوفا من الفضيحة وآخرون بغرض السرقة.
الواقعة الأولى، دارت أحداثها في مركز القوصية بأسيوط، عندما أقدم عاطل على الزوج سرًا من أرملة شقيقه، وبعدما عرفته زوجته الواقعة طلبته بطلاقها، فأقدم على قتل الزوجة الثانية – أرملة شقيقه- وألقى بجثتها في بئر صرف صحى أمام المنزل، وقدم والده بلاغا باختفاء أرملة نجله ليكتشف الحقيقة في النهاية بعد العثور عليها داخل البئر فلم يتحمل الصدمة وانتحر.
واعترف المتهم بإرتكاب الواقعة، وقرر بزواجه سرًا من المجنى عليها بعد وفاة شقيقه، وبعد علم زوجته بذلك تركت منزل الزوجية واشترطت لعودتها طرد المجنى عليها فعقد العزم على قتلها ليحتفظ بأبناء شقيقه فقام بكتم أنفاسها وأودى بحياتها وألقى بجُثتها ببئر الصرف الصحى، واتهم عمه بارتكاب الواقعة لتضليل جهات التحقيق، وعقب اكتشاف والده أنه مرتكب الواقعة قام بالانتحار بتناول قرص لحفظ الغلال.
الواقعة الثانية، اتفق مسجل خطر مع ربة منزل وزوجها على استدراج صديقه وقتله بسبب خلافات مادية بينهما في البحيرة.
واعترف المتهم الرئيسى مسجل خطر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ربة منزل وزوجها – عاطل - لوجود خلافات مالية سابقة بين فاتفق معهما على التخلص منه، وفى سبيل ذلك تم استدراجه من قبل المتهمة الثانية ربة منزل، وتوجهوا لمكان خال من المارة بدائرة مركز شرطة كفر الدوار، مستقلين مركبة "توك توك" قيادة (سائق- 30 سنة)، وعقب حضور المجني عليه تعدى عليه المتهم الرئيسى بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته التي أودت بحياته واستوليا على هاتفه المحمول.
وأمكن ضبط سائق التوك توك، وبمواجهته اعترف بعلمه اعتزامهم ارتكاب الواقعة، وأرشد المتهمان الأول والثاني عن الهاتف، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة وتكثف الجهود الأمنية لضبط المتهم الهارب.
من البحيرة إلى بنى سويف دارت أحداث الواقعة الثالثة حيث ذبح عامل رش مبيدات، ربة منزل، وسط مزارع الذرة لمطالبته بالزواج منه عقب حملها سفاحا منه في بنى سويف.
وقال المتهم إنه ارتبط بعلاقة عاطفية مع المجنى عليها وحملها سفاحًا منه وخشية افتضاح أمره أمام زوجته وأسرته وكثرة إلحاح المجنى عليها لإيجاد الحلول المناسبة عقد العزم على قتلها.
وفى سبيل تنفيذ مخططه استدرجها لمنطقة الزراعات بالقرب من مسكنها بمركز الواسطى وأثناء تواجدهما تعدى عليها بالأدوات المضبوطة بجوار جثتها فأودى بحياتها واستولى على هاتفها المحمول وقام بإتلافه خشية ضبطه، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر بارتباطه بعلاقة مع المجنى عليها وحملها سفاحًا منه وخشية افتضاح أمره أمام زوجته وأسرته وكثرة إلحاح المجنى عليها لإيجاد الحلول المناسبة عقد العزم على قتلها.
ومن بنى سويف إلى الشرقية وقعت الجريمة الرابعة، حيث قتل تشكيل عصابي موظفا بالمعاش حاول منعهم من سرقة رؤوس أغنام من داخل مزرعة، وأمكن ضبط اثنين من المتهمين.
واعترفا بارتكابهما الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين، وقررا باتفاقهم مع أحدهم على سرقة الأغنام ومحتويات المزرعة لسابقة عمله بمزرعة مجاورة لها، وبتاريخ الواقعة توجهوا للمزرعة بسيارة ربع نقل ملك أحدهم، وقاموا بالدخول وحال مشاهدتهم للمجني عليه قاموا بالتعدي عليه بالضرب وسحبه داخل غرفة النوم بالاستراحة، ووضع المراتب ومحتويات الغرفة أعلاه حتى أودوا بحياته واستولوا على المسروقات.
وأضافا ببيعهم رؤوس الأغنام لتاجري ماشية (سيئي النية) بدائرة مركز شرطة طامية، تم استهدافهما وضبطهما وقررا بيعهما الأغنام بسوق الماشية بالمركز، وأرشدا عن السيارة المستخدمة والمسروقات، وتكثيف الجهود لضبط باقي المتهمين، واتخذت الإجراءات القانونية.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقى مركز شرطة بلبيس بلاغا من مالك مصنع كرتون بمقتل (والد زوجته، 74 عاما بالمعاش - مُقيم بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق) داخل الاستراحة الخاصة بمزرعة زوجته الكائنة بدائرة المركز، وعثر على جثته مُكبل اليدين والقدمين ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، وسرقة (11 رأس أغنام - ثلاجة صغيرة الحجم - أنبوبتي بوتاجاز - موتوري مياه - جهاز رش مبيدات) من داخل المزرعة.
وتشكل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبي الواقعة (عاطلين وسائقين جميعهم مُقيمين بدائرة مركز شرطة طامية بالفيوم).
الواقعة الخامس، طعن عاطل زوجته بالسكين في القناطر الخيرية إثر مشاجرة نشبت بينهما بسبب الخلافات العائلية وتم نقل المجني عليها في حالة سيئة ولفظت أنفاسها فور وصولها لمستشفى القناطر العام وألقى القبض على الزوج وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير الأمن إشارة من المستشفى بوصول "ف.ا.س" 30 سنة، ربة منزل مصابة بطعنة نافذة ولفظت أنفاسها فور وصولها المستشفى.
