«خليجيون في حب مصر»: ثورة ٣٠ يونيو أعادت «أم الدنيا» لمكانتها

 ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

قدمت رابطة «خلجييون في حب مصر» التهنئة لمصر قيادة وحكومة وشعباً اليوم، بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو.

 

وقال د.يوسف العميري مؤسس ورئيس «خليجيون في حب مصر» إن ثورة 30 يونيو أعادت «أم الدنيا» لمكانتها ونقلت مصر من مرحلة الاضطراب وعدم الاستقرار إلى مسار التقدم والتنمية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حافظ على مصر كمرتكز للاستقرار في المنطقة العربية وكحائط صد أمام أطماع القوى الإقليمية والدولية.

 

وأكد العميري أن الجيش المصري العظيم أكد دوره التاريخي والدستوري عندما دافع عن الإرادة الشعبية وحماها وأنقذ مصر من مصير مجهول، مشيدًا بالدور الخليجي في دعم مصر والذي أكدته تحركات السعودية والإمارات والكويت والبحرين وخاصة خلال مرحلة ما بعد 30 يونيو.

 

وقال العميري إن ما تشهده مصر من جهود بناء مشهودة ومشروعات قومية عملاقة حققت أرقاما قياسية عالميا، أكدت أن ثورة 30 يونيو ثورة بناء وتنمية وانطلاقه حقيقة نحو المستقبل، وليس مجرد تغيير سياسي تاريخي فحسب، بل هي حالة نهضة ومرحلة جديدة أكدت مكانة مصر وأعلنت الحرب على اليأس والمستحيل، ودافعت عن الدولة الوطنية وأعادت الاعتبار لها في المنطقة والعالم، وهو ما غيّر الفكر الغربي الذي حاول إعادة هندسة الشرق الأوسط، ليجعل شراكته الحقيقية مع الدول القوية المستقرة بالمنطقة، وليس المراهنة على مصائر الشعوب بأيدي جماعات ظلامية.

 

واعتبر العميري أن تدشين مؤسسة «خليجيون في حب مصر» كرابطة للعلاقات الشعبية المصرية-الخليجية، جاءت للتأكيد على أن دعم الخليج لمصر منذ ثورة 30 يونيو لن يتوقف وخاصة على المستوى الشعبي والإنساني ومن خلال نشاط الدبلوماسية الشعبية التي تستهدف توثيق العلاقات بين الشعب العربي المصري والخليجي.

 

وأكد على إعتزاز خليجيون في حب مصر بدورها في توضيح حقيقة التغيير الذي شهدته مصر في 30 يونيو 2013، حيث ساهمت من خلال وفود للدبلوماسية الشعبية في شرح حقيقة الموقف لدى الرأي العام الأوروبي والغربي والخليجي، مشددا على أن ثورة الشعب المصري اليوم باتت تتحدث عن نفسها كنموذج في النجاح في أصعب المهام التاريخية وهي حماية الدولة المصرية ومقدراتها وميراثها التاريخي والحضاري من محاولات طمسها وتغيير هويتها.