أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن خفض كمية الملح المستهلك يوميا يمكن أن تساعد في خفض فرص الإصابة بالصداع بمقدار الثلث. وقال القائمون على الدراسة من جامعة "جونز هوبكنز" البريطانية، إن الاشخاص الذين قللوا من استهلاكهم اليومي من الملح إلى ثلاثة جرامات عانوا من نوبات صداع أقل ، وتساوي تلك الكمية نحو نصف ملعقة صغيرة من الملح. وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، أن خفض الملح يمكن أن يقلل فرص الإصابة بالصداع لأنه يخفض ضغط الدم والضغط النبضي ، غير أنه حتى الاشخاص الذين يتمتعون بضغط دم طبيعي شهدوا انخفاضا في نوبات الصداع عندما قللوا استهلاكهم اليومي من الملح. وشملت الدراسة 400 شخص تم اختيارهم عشوائيا وتناولوا طعاما به نحو 9 جرامات من الملح يوميا لفترة معينة (وهو متوسط معدل استهلاك الفرد للملح في الولايات المتحدة) ، ثم تم تقليل الكمية إلى 6 جرامات يوميا وبعدها 3 جرامات. وطلب الباحثون من المتطوعين تسجيل أي آثار جانبية يعانون منها كالصداع والانتفاخ وجفاف الحلق والعطش والإرهاق والغثيان وغيرها من الأعراض. ووجد الباحثون أن خفض كمية الملح المستهلكة يوميا من 9 إلى 3 جرامات ساعد في خفض فرص الإصابة بالصداع بنسبة 31%.