المنايفة يقبلون علي إعداد كعك العيد في المنازل بعد ارتفاع أسعار الجاهز

كعك العيد بمنازل المنوفيه
كعك العيد بمنازل المنوفيه

اتجهت كثير من الأسر والعائلات بقرى محافظة المنوفية لإحياء العادات والتقاليد القديمة بإعداد كعك العيد والبسكويت بأنواعه المختلفة داخل المنزل بعد ارتفاع أسعار المخبوزات الجاهزة في محلات الحلوى والكعك بما لا يتماشى مع ميزانية الأسرة وتجنبا للتكلفة الاقتصادية المرتفعة.


وفى قرية المصلحة التابعة لمركز شبين الكوم عادت الحياة من جديد تدب في المنازل وسط حاله من البهجة والسعادة الغامرة التي تحيط بمشهد إعداد الكعك حيث تجمع الأطفال والأسر والعائلات لإعداد مكونات كعك العيد والبسكويت والبيتيفور.


بداية قالت سحر رجب - ربة منزل - أنها اعتادت على إعداد المخبوزات ومنها كعك العيد والقراميش والبسكويت في منزلي حيث أقوم بشراء اللوازم الخاصة بذلك من دقيق وسمن وزيت وأقوم بمساعدة أولادي ومعنا زوجي بتجهيز كافة الأغراض وبعد السحور نقوم بالصعود لسطح منزلنا، حيث أحد أفران الغاز المعدة للخبيز ويتعاون الجميع في مراحل إعداد مخبوزات العيد من تقطيع للعجين وإعداد للصاجات والصواني بينما يقوم زوجي بتدوير ماكينة البسكويت ومعنا كذلك المناقيش التي تساعد في وضع بعض النقوش على الكعك قبل دخوله للفرن.


وقالت أسماء ناصف - موظفة-  أنها كانت تقوم بشراء الكعك الجاهز كل عام ولكن هذا العام بعد ارتفاع الأسعار اتجهت إلي عمل الكعك والبسكويت في المنزل بمساعدة والدتها، موضحة أن الأسعار زادت نحو ٢٠٪ عن العام الماضي، ما يزيد أعباء مالية إضافية.


وأشارت هناء عبد الخالق - ربة منزل -  إلي أنها قامت بشراء الدقيق والسمن وجميع متطلبات الكعك واتفقت مع إحدى جاراتها للتعاون سويا في إعداد مخبوزات العيد حيث يتجمع الأطفال أمام أحد الأفران المنزلية ويتشارك الجميع في تجهيز وإعداد الكعك خاصة وأن أسعار الكعك الجاهز زادت وأصبحت تمثل عبئا على نفقات الأسرة.
وأضاف عبد الحميد زناتي - بالمعاش- أن زوجته قامت بشراء جميع الخامات اللازمة لإعداد مخبوزات وكعك العيد منذ أيام قليلة وعادت لإعداده بالمنزل بعد سنوات من الانقطاع وذلك بسبب ارتفاع أسعار الكعك بالمحلات.