شهدت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل "الواد سيد الشحات" للنجوم أحمد فهمي، الذي يجسد دور "سيد" وهنا الزاهد "ريتاج" ومحمد عبد الرحمن "فخر"، الذي يجسد دور شقيق أحمد فهمي، العديد من المواقف الكوميدية.
واختتمت الحلقة السادسة عشر، بمشاهدة بيومي فؤاد للتليفزيون وقراره بتقمص شخصية "إبراهيم الأبيض" في الفيلم الذى يحمل نفس الاسم للنجم أحمد السقا وجسد أحمد فهمي شخصية "عشري"، فيما ظهرت هنا الزاهد في دور "حورية"، وأخيراً محمد عبد الرحمن تقمص دور "عبد الملك زرزور" في شكل كوميدي للغاية.
ويذهب "فخر" للنادي الذي يمتلكه ليحصل على أموال الاشتراكات ويسمع عن وجود بطولة كرة سلة للأندية العربية تقام في مصر، ويطلب مساعدة كل من "سيد وريتاج" في البطولة، حتى يربحوا الجائزة المالية وهي 2 مليون دولار.
وفكر "فخر وسيد وريتاج" أن يخطفوا المنتخب اللبناني المشارك في البطولة ويقوموا بإخفاء الإداريين والمسؤولين، ويستعين "فخر" بـ"عبده السحاوي" عدد من رجاله في مهمة الخطف حتى يعطيه الـ2 مليون دولار، وبالفعل وافق "السحاوي" على العرض.
ونجح رجال بعده السحاوي في خطف الطاقم الإداري، بينما قام "سيد وفخر" بأخذ عضوات الفريق إلى نادي "فخر"، فيما تشعر "ريتاج" بالغيرة منهن لإعجاب "سيد" باللبنانيات.
ويطلب "فخر" و"سيد" من الفتيات نزول حمام السباحة معهما للتدريب، ليتعرض الفتيات للصعق كهربائيا ويموتن، وقام "سيد وفخر" بدفنهم في حديقة النادي، وتسرق "ريتاج" 3 جثث منهم لبيعها لطلاب كلية الطب للحصول على أموال.
وتدور أحداث المسلسل حول شاب مكافح يعمل كمندوب مبيعات، وهو أحمد فهمي الذي يجسد دور «سيد»، ويتزوج من فتاة غنية وهي هنا الزاهد وتظهر بشخصية «ريتاج»، ويتعجب الناس من هذا الزواج، وخلال الأحداث يفاجأ الشاب بمن يطاردونه بسبب مبلغ مالي كبير، لتبدأ رحلته في استرداد هذا المبلغ بمساعدة زوجته وأخيه، ليدخل في مواقف مختلفة.
«الواد سيد الشحات» من تأليف مصطفى صقر ومحمد عز وكريم يوسف وإبراهيم خطاب، وإخراج أحمد الجندي، ومن بطولة أحمد فهمي، وهنا الزاهد، ومحمد عبد الرحمن.
