طالبت منظمة الصحة العالمية والعاملون في مجال الصحة الحيوانية والدفاع الوطني، الثلاثاء 1 يوليو، بتعاون دولي أوسع لتجنب انتشار أمراض الحيوانات التي قد تستخدم كأسلحة بيولوجية.

 

وأوضح المدير العام للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، برنار فالا، إن 60% من الأمراض البشرية تأتي من عناصر حيوانية وإن 80% من العناصر التي قد تستخدم في الإرهاب البيولوجي أصلها حيواني.

 

 

 

وقال فالا، في مؤتمر عن الحد من التهديد البيولوجي: "أوضح التاريخ أن أمراض الحيوانات غالبا ما استخدمت كأسلحة من قبل؛ ويمكن أن يؤدي التقدم الذي أحرز في علم الوراثة إلى جعلها أكثر ضررا؛ لذا نطالب بالمزيد في الاستثمار على المستوى الوطني في الأمن البيولوجي".

 

 

 

وحذرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية من أن عناصر أمراض الحيوان قد تتسرب بصورة طبيعية أو عرضية، لكن أيضا بصورة متعمدة من المعامل لتستخدم كأسلحة بيولوجية.

 

 

 

وشدد مدير وكالة خفض التهديدات الدفاعية الأميركية التابعة لوزارة الدفاع، كينيث مايرز، في وقت سابق في المؤتمر على الحاجة إلى التعاون الدولي لتجنب خسارة المادة البيولوجية.

 

 

 

من الجدير بالذكر أن مؤتمر خفض التهديد البيولوجي المنعقد في باريس هو الأول من نوعه، الذي يجمع خبراء من المنظمة العالمية لصحة الحيوان ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" وممثلين عن قطاعات الصحة والأمن والدفاع من أكثر من 120 دولة.