«الجمعة السابعة».. الجزائريون يستهدفون رموز النظام بعد إسقاط بوتفليقة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على الرغم من حصول الشعب الجزائري على المطلب الأول له من التظاهرات لازالت الدعوات للتظاهرات الغاضبة مستمرًا حتى بعد استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قبل أيام قليلة من نهاية ولايته.

وأشارت عدد من التقارير الإخبارية إلى أن الجزائريون سيخرجون بأعداد كبيرة خلال الجمعة المقبلة من للتظاهر من أجل إسقاط ما تبقى من رموز نظام بوتفليقه، وضرورة انسحابهم من الحياة السياسية في البلاد.


وبحسب شبكة سكاي نيوز فإن الهدف الأساسي من تظاهرات الجمعة المقبلة سيكون رفض أي رئيس ينتمي إلى النظام السابق، وأن يكون الرئيس الجديد بعيد كل البعد عن الوجوه المعروفة خلال حقبة بوتفليقة.


وطالب علي بن فلس الزعيم السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية بضرورة استقالة رموز أخرى للنظام على رأسهم عبدالقادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الذي سيتولى رئاسة الجزائر بشكل مؤقت لمدة 90 يومًا.


ومن بين الشعارات التي سيرفعها المتظاهرون الجزائريون خلال يوم الجمعة المطالبة بتحرير الاقتصاد الوطني من النخبة التي تنتمي للنظام المًنتهي وتسيطر عليه بقبضة قوية.