قال الدكتور باسم سمير استشاري طب الأسنان، وعضو جمعية سترومان لزراعة وتجميل الأسنان في سويسرا، إن لكل شخص درجة بياض في أسنانه تختلف عن الأخرى، مشيرا إلى أن الأسنان اللبنية تعتبر أكثر بياضا من الأسنان الدائمة، ولا ينبغي لأي شخص مقارنة درجة بياض أسنانه بفترة ما قبل التبديل.
وأوضح سمير، أن النظام الغذائي مسؤول بدرجة كبيرة عن درجة بياض الأسنان، كاشفا عن أن بعض الأطعمة التي يتناولها الأشخاص، مثل: الشاي والقهوة والشوكولاتة والصلصة، هي التي تتسبب في تكون التصبغات للأسنان وبالتالي تؤثر على درجة بياضها.
وأكد الدكتور باسم سمير، أن هناك بعض التصبغات الشديدة صعبة في العلاج، تنتج عن تعاطي بعض المضادات الحيوية، محذرا من الإسراف في تناول تلك الأدوية خلال المرحلة العمرية للطفل التي تبدأ من 8 :10 سنوات، لأنه في هذه المرحلة تتكون الأسنان الدائمة وتسمى مرحلة التكوين، لذلك فإن تناول هذه الأدوية يؤذيها ويؤثر على جودتها ويؤدي إلى اصابتها بالتصبغات.
كما حذر سمير، من تناول المضادات الحيوية خلال فترة الحمل، حتى لا تؤثر على أسنان الطفل اللبنية بعد الولادة، موضحا أن تصبغ الأسنان ينتج عنه، ارتفاع درجة حرارة الأطفال حيث إنها تؤثر على الأسنان وتؤدي إلى الإصابة بالتصبغات، كما يعتبر الفلورايد من أسباب الإصابة أيضا بتصبغ الأسنان إذا زادت نسبته عن المسموح به طبقا للمرحلة العمرية للطفل، ولذلك ننصح بمراقبة الأطفال أثناء غسل الأسنان حتى لا يقوم ببلعه.
