قررت مصر والهند تدشين الجيل الثاني من العقار المعالج لفيروس سي ،وذلك في إطار الاستثمار المشترك القائم حاليا في مصر والذي يتم في اطاره انتاج دواء مرض فيروس سي،

و قال د-محمد مبروك الرئيس التنفيذي للمصنع المنتج لهذا الدواء، إن انتاج الجيل الاول بدأ اواخر عام ٢٠١٣،مشيرا الي هذا المصنع يضم استثمارات مصريه وهنديه ومعتمد من شركه الاغذيه والادويه الامريكيه ،موضحا بأن المصنع مجهز للوصول بالانتاج الي ٨خطوط انتاج مستقبلا.
وأضاف مبروك انه يجري حاليا انتاج ٢٠ألف علبه دواء ،موضحا بأنه يمكن الوصول بالانتاج الي الحجم الذي يحتاجه السوق المصري،
وقال علاء برهان عضو مجلس الإدارة والمستثمر المصري بالمصنع، أن الهند دولة متقدمة جدا في مجال انتاج الأدوية عالميا ،موضحا أن التعاون المشترك في هذا المصنع من شأنه العمل علي القضاء على مرض الكبد الوبائي المنتشر بدرجة كبيرة في مصر ،
وأضاف أن انتاج هذا الدواء يتم وفق المعايير العالمية وعلى أعلى مستوي وينتج تحت مظلة وزارة الصحة المصرية باشتراطاتها وأسعارها،مشيرا إلى انه يتم توريد العلبة الواحدة من العقار إلى وزارة الصحة المصرية بمبلغ ٥٢٠جنيه فقط.
وأكد برهان الحرص في ذلك على المستهلك المصري ،مشيرا إلى أن الانتاج مخصص فقط السوق المصري ولا يصدر خارجيا.
وأضاف أن الشركة المنتجة لها دور اجتماعي وتعتبر وجودها بالسوق المصري إضافة مهمة ، مشيرا إلى انه تم التقدم الي وزارة الصحة من أجل السماح بإنتاج ادوية اخرى لمعالجة بعض من الأمراض الخطيرة في مصر ،معربا عن امله في ان تنظر وزارة الصحة في هذا الموضوع سريعا ،
يذكر أن الشركات الهنديه تتمتع بتواجد قوي وفعال في مصر بحجم استثمارات يقرب ٣مليار دولار ،وتوفر فرص عمل مباشره وغير مباشره لحوالي ٣٥ألف مصري ومن أهم قطاعاتها الدواء ،وافتتحت احدي اكبر الشركات الهنديه هذا المصنع بمصر لانتاج العقار المستخدم في علاج الالتهاب الكبدي الوبائي بتكلفه استثماريه ٢٥٠مليون دولار .