الألعاب الالكترونية باتت الخطر الأكبر في مجتمعنا، وآخر هذه الألعاب «لعبة الحوت الأزرق» التي تعد بمثابة الفخ التي تدفعك نحو القتل وارتكاب الجرائم.
تقول الأخصائي التربوي فطوم حسن، إن معظم الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال والشباب حتى الكبار في عصرنا الحالي تقوم على العنف والدم والقتل وماشابه ذلك فلا يجدوا متعة إلا بلعب هذه الالعاب الخطيرة التى يستخدموا فيها الاسلحة النارية داخل هذه الالعاب ومن امثال هذه الالعاب لعبة بابجى
وأشارت فطوم حسن إلى أن هذه اللعبة تجعل الطفل أو الشاب يرى أن في العنف والقتل والموت للاخرين متعة رائعة ويرى فيها الفوز فهذه اللعبة تنمى العنف داخل هؤلاء الاطفال أو الشباب لأن الهدف الرئيسى في هذه اللعبة هى القتل.
وأضافت "فطوم" أن هذه الألعاب العنيفة تجعل الطفل والشاب عدواني ويصاب أيضا بالهوس تجاه هذه اللعبة العنيفة مما يجعله يقضى وقتا طويلا أمام شاشات الكمبيوتر أو امام هاتفه المحمول مما يوجد ضياع وإهدار لوقته بلا فائدة ويجعل الطفل يهمل دروسه نهائيا ويهمل طعامه ويصاب بفقر الدم لعدم تغذيته السليمة.
ونصحت أنه لابد من حماية اطفالنا وشبابنا من لعبة بابجى وجميع الألعاب العنيفة التى من الممكن أن تؤثر على شخصيتهم فيما بعد ووقعوعهم فريسة لإدمان هذه الألعاب الالكترونية الخطيرة فلابد اتباع الآتي:
1_ لابد أن نتعامل مع الموضوع بدون عنف وبدون إهمال ولا مبالاة
2_لابد من ممارسة الأطفال والشباب للألعاب الرياضية أكبر وقت ممكن وممارستهم لهواياتهم ومواهبهم والاهتمام بها
3_لابد من متابعة أولادنا وعدم إهمالهم وبأن نشعرهم بأنهم لهم أهمية في حياتنا لكى يبتعدوا عن إدمان هذه اللعبة
4_لابد من وضع برامج تنظيم وقت أطفالنا وشبابنا ومراقبة الألعاب التي يمارسونها
5_لابد من إيجاد وقت لمناقشة مشاكل أولادنا لكي يشعروا بالامان
6_ضرورة التوعية الإعلامية للتحذير من هذه الألعاب ومنع تداولها
7_إذا وصل الامر لإدمان الطفل او الشاب هذه اللعبة لابد ان يعرضوا على طبيب نفسى لكى يجتازوا هذه الازمة بسلام لكى لاتؤثر على نفستهم فيما بعد وتخلق منهم اشخاص عدوانية تميل دائما للعنف والقتال
8_وفى النهاية لابد من كل اسرة ان تحافظ على اولادها بطريقة صحيحة وسليمة وعدم الاهمال لهم لان الاهمال لاولادنا هو السبب الرئيسى في وقوعهم في الاخطار والكوارث فعلينا ان نتفادى كل هذه المشكلات لكى نصل باولادنا لبر الامان
