تحتاج «مزارع الدواجن» إلى رعاية خاصة من قبل المربيين خلال فترة التقلبات الجوية على مدار العام، سواء في موجات الحر أو البرد الشديد وذلك بإتباع الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الأمراض والتسبب في خسائر كبيرة تؤثر على صناعة الدواجن.
وفي هذا الصدد قال د. احمد جودة الباحث الفسيولجي في مناعة الدواجن بالمركز القومي للبحوث، إن انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية سواء في الصيف أو الشتاء تؤثر على صناعة الدواجن، لأنها تكون دافع لانتشار الأمراض الفيروسية أو البكتيرية وتؤثر على الإنتاج.
وأكد جودة أن الدواجن تحتاج إلى توفير البيئة المناسبة للحفاظ على الإنتاج، ففي الصيف يجب على المربيين تجنب تأثير الحر وارتفاع درجات الرطوبة باستخدام التكييفات ومضادات الاجهاد وزيادة التهوية داخل عنابر الإنتاج للرفع مناعة الدوجن من تأثير الإجهاد الحراري لافتا إلى أنه يجب على المربيين خلال فصل الشتاء العمل على تدفئة عنابر تربية الدواجن وعمل صدادات الرياح وتزويد إضافات ومضادات حيوية تساعد على التدفئة في الأجواء الباردة والتي تؤثر على الجهاز التنفسي للدواجن.
وأضاف جودة، أن الدواجن كائن حي لا تستطيع ان تعطي له أي لقاحات الا إذا ظهرت حالة مرضية سواء فيروسية أو بكتيرية أو نقص في المناعة ويتم التدخل حسب الحالة المرضية مشيرا إلى أن هناك بعض التحصينات لا يتم اعطائها إلى الدواجن إلا بعد قياس المناعة عند الدواجن بأخذ عينات ولو تم اكتشاف حالة مرضية يتم تحصينها.
وشدد خبير مناعة الدواجن، أن يجب على المربين المحافظة على تهوية أماكن التربية جيدا من أول يوم للتربية بالإضافة أنه يجب التحصينات بصورة منتظمة لمنع وصول أي مرض إلى أماكن التربية ويؤدي في النهاية إلى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن.
