وزيرة الصحة: نرحب بنقل خبراتنا من المبادرات الرئاسية لأشقائنا في أفريقيا

هالة زايد
هالة زايد

أكدت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، أن فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي والتي ستبدأ خلال أيام سيمتد أثرها لتنفيذ العديد من مشروعات التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة، خاصة في مجال الصحة.

 

وأضافت وزيرة الصحة والسكان، خلال كلمة ألقتها على هامش مشاركتها في افتتاح مؤتمر الصحة الإفريقي الأول،اليوم الثلاثاء 29 يناير، أن مصر تأخرت كثيراً في بدء مشروعات موسعة للتعاون الصحي في قارة إفريقيا، رغم امتلاكها العديد من الخبرات الوطنية الناجحة على المستوى الدولي في المجال الصحي، ومع وجود جامعات مصرية تمثل منارات للعلم سواء في إفريقيا أو الوطن العربي.

 

وأوضحت وزيرة الصحة، أن مجالات التعاون المصرية مع الأشقاء العرب والأفارقة، هي امتداد لجسور التعاون في إطار ريادة مصر في العديد من المجالات، بما يدعم "القوى الناعمة المصرية"، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية مع دول "القارة السمراء" قوية رغم العديد من التحديات.

 

وشددت وزيرة الصحة على حاجة الشعوب الأفريقية للعديد من الأنشطة الصحية، معربة عن سعادتها بالصدى الكبير الذي حققته القوافل الطبية التي أرسلتها مصر للعديد من الدول الإفريقية.

 

وأشارت وزيرة الصحة إلى ترحيب مصر بنقل خبراتها في المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخراً، مثل مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية "100 مليون صحة"، والقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، مشيرة إلى أهمية نقل الخبرات المصرية للدول الإفريقية الصديقة بما فيه صالح شعوب تلك الدول.

 

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن مصر تستقبل كوادر إفريقية من أجل التعليم والتدريب في المستشفيات الجامعية المصرية، ومستشفيات "الصحة"، موضحة أنه جاري العمل على زيادة المنح التدريبية للأطباء والتمريض من تلك الدول خلال فترات تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر، بما سيكون له أثر إيجابي على المرضى في هذه الدول.

 

وأشادت وزيرة الصحة، بالأنشطة المصرية الناجحة خاصة في مجال الغسيل الكلوي بقارة إفريقيا، مشيرة إلى تجربة مصر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي كان لها أثر كبير على المرضى هناك، لافتة إلى أنه سيتم التعاون مع الجامعات لنشر مثل تلك الوحدات في الدول الأفريقية.

 

وأوضحت وزيرة الصحة أن توحيد لوائح تسجيل الدواء مع دول "الكوميسا"، سيتيح تسجيل الدواء المصري في العديد من دولها، بما يتيح تداول الدواء المصري في العديد من دول القارة، مؤكدة أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمصر، سيكون له عظيم الصدى على الدول الإفريقية.

 

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية في تقديم خدمات طبية ونقل الخبرات في المجال الصحي إلى الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.