سكرتير السنودس: مشكلة الأوقاف مع الطائفة الإنجيلية سحابة صيف 2013- م 03:11:09 السبت 13 - ابريل القس رفعت فتحي حسني ميلاد وماركو عادل ظهرت في الأفق بادرة أمل لحل المشكلة التي أثارها بيان الأوقاف بحظر التعامل مع الكنائس الإنجيلية بعد أن أكد مسئول في الأوقاف أن هناك سوء فهم أدى إلى إصدار هذا البيان. وطلب مستشار وزير الأوقاف في مداخلة هاتفية على الهواء مساء الجمعة في إحدى الفضائيات مع مدير كلية اللاهوت الانجيلية السابق الدكتور القس إكرام لمعي بزيارة وفد رفيع من الأوقاف إلى سنودس النيل الإنجيلي الذي يمثل المجلس الأعلى للكنيسة الإنجيلية صباح السبت لإزالة الخلاف فما كان من القس إكرام إلا أن يرحب به. وبعد الرجوع إلى المسئولين في السنودس اتضح أن السبت والأحد إجازة أسبوعية والمكاتب مغلقة فقام الدكتور القس رفعت فتحي سكرتير السنودس بالاتصال بهم وتأجيل الموعد إلى الاثنين والثلاثاء بما يناسب وفد الأوقاف. وأكد القس رفعت فتحي أن البيان كان صادما لنا لأنه تربطنا علاقات متميزة بالأزهر والأوقاف وهناك اتفاقيات شراكة وتعاون معهما للعمل من أجل مصر والاستعانة بعلماء الدين وعلى أساسه يتم توجيه الدعوات بشكل فردي إلى كبار العلماء مثل فضيلة الشيخ محمود عاشور أو الشيخ سالم عبد الجليل والشيخ جمال قطب وأحمد ترك وغيرهم من علماء الأزهر الكبار المعروف عنهم الوسطية لتقديم صحيح الدين الذي نعرفه وإذا كان هناك اعتراض على اختيارنا وأن تقوم الوزارة بالترشيح من جهتها فليس لدينا أي مانع وكان يمكن أن يتم ذلك بشكل أبسط دون الإعلان في وسائل الإعلام بهذا الشكل وقال عموما ما حدث نعتبره سحابة صيف ونرحب بزيارة وفد الأوقاف والتعاون معا لخدمة بلادنا. وعلى جانب أخر أكدت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على عمق علاقاتها الوطيدة بوزارة الأوقاف وقيادتها طوال السنوات الماضية، ولاسيما فيما يتعلق بالبرامج المشتركة التي ينظمها منتدى حوار الثقافات بالهيئة، بالتعاون مع الوزارة طوال أكثر من عشر سنوات مضت وحتى يومنا هذا. وأكد مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي  أن الوزارة وعلى رأسها الوزير وجميع قياداتها، لا توالي جهدا في ترشيح عدد من أصحاب الفضيلة الأئمة وهم  على درجة كبيرة من الثقافة يمثلونها خير تمثيل، للمشاركة في كافة برامجها سواء كانت داخلية أو إقليمية أو دولية، كان آخرها ترشيح الوزارة لأحد الأئمة الشباب للمشاركة في اللقاء الذي عقد الشهر الماضي بالدنمارك، بحضور ممثلين عن عدد من الدول العربية والأوروبية، والذي كان خير تمثيل لها، أشادت به العديد من وسائل الإعلام. وقال تؤكد الهيئة على مواصلة التعاون المشترك مع الوزارة في مختلف المجالات من أجل التأكيد على الروابط المشتركة التي تجمع بين أبناء الوطن الواحد دون تفرقة. وعلق عضو مجلس الشورى نبيل عزمي على القرار، قائلاً أن الكنيسة الإنجيلية كنيسة وطنية شاركت ثورة 25 يناير وقدمت الغالي والنفيس من أجل الثوار مسلمين ومسيحيين. وأضاف أن الكنيسة قدمت الخدمات بهدف احتواء مصر، وهي مثال كريم للثورة الحقيقية، ومثال مشرف للكنيسة الوطنية، فهل يكون الحظر هو الجزاء لها على حد نص البيان .