صلاة الفريضة بدون ركوع وسجود.. تجوز بشرط

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

قالت دار الإفتاء المصرية إنه تجوز شرعًا صلاة المسافر في وسيلة المواصلات مع ترك بعض الأركان كالقيام والركوع والسجود والقبلة إذا كانت صلاة نافلة، أما كانت الصلاة الفريضة فللمسافر حالتين.

 

وأضافت «الإفتاء» في ردها على سؤال نصه: «هل يجوز أن يصلي المسافر في وسيلة المواصلات مع ترك بعض الأركان كالقيام والركوع والسجود والقبلة؟ مع أن له رخصة الجمع في السفر، وما حكم صلاته على هذه الصورة؟».

 

وأوضحت أنه في حالة صلاة الفريضة يتاح للمصلى الصلاة قائمًا متجهًا إلى القبلة مستكملًا أركانَها وشروطَها؛ وتكون حينئذٍ صحيحةٌ عند الجمهور إذا كانت وسيلة السفر واقفة، وتصح عند الحنابلة مع كونها سائرة أيضًا.

 

الحالة الثانية يكون ذلك غير متاح، وهو إذا انتظر حتى ينزل من وسيلة السفر ينقضي وقت الصلاة أو يفوته الركب؛ ففي هذه الحالة: إن كانت الصلاة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها؛ فله أن ينويَ الجمع تقديمًا أو تأخيرًا ويصليها عند وصوله. أما إن كانت مما لا يُجمَع مع غيرها، أو أنَّ وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين؛ فله أن يصلي على هيئته التي هو عليها؛ لأنه معذور، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك.