وزيرة الصحة تلتقي وفداً من الأطباء وتتعهد بلقاء دوري لبحث مشاكلهم

وزيرة الصحة تلتقي وفدا من الأطباء
وزيرة الصحة تلتقي وفدا من الأطباء

 


استقبلت وزيرة الصحة والسكان د.هالة زايد، مساء الأحد 6 بناير، عدد من الأطباء الذين وعدتهم بلقاء قريب، خلال زيارتها الأخيرة لمستشفى أحمد ماهر التعليمي؛ للتواصل وعرض مقترحاتهم، وذلك بمركز تدريب الأطباء بالعباسية.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان د.خالد مجاهد، أن هذا اللقاء يأتي تفعيلا لإعلان الوزيرة بأن 2019 هو عام "مقدمي الرعاية الصحية"، موضحا أن الأطباء الذين التقوا الوزيرة يمثلون بعض المستشفيات العامة والمركزي والتعليمية، حيث عرضوا التحديات التي تواجههم أثناء تأدية عملهم، مشيرا إلى أن الوزيرة استمعت لمقترحاتهم التي من شأنها تحسين الخدمات الصحية المقدمة بالمستشفيات.

وقال مجاهد إن وزيرة الصحة أكدت خلال اللقاء، أن عام 2019 سيشهد طفرة في التعليم والتدريب الطبي المستمر لجميع مقدمي الرعاية الصحية وعلى رأسهم الطبيب، قائلة: " ما نشهده فى مبادرة 100 مليون صحة يثبت للعالم يوما بعد يوم اخلاصكم الوطني وجدارتكم المهنية".

ولفت إلى أن الوزيرة تناولت عرض البرامج التدريبية والتعليمية للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية والتي سيتم تنفيذها داخليا وخارجيا، بالتعاون مع الجامعات المصرية والعالمية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعطي منحا دراسية للخارج لمدة شهر سنويا للأطباء ومقدمي الخدمة.

وذكر مجاهد أن الوزيرة كشفت خلال اجتماعها عن قرب تدشين موقع إلكتروني خاص لمقدمي الرعاية الصحية يتم من خلاله التواصل المباشر مع وزارة الصحة، وذلك لتقديم الشكاوى والمقترحات، بالإضافة إلى التقدم من خلاله لعدد من البرامج والبعثات الخارجية والدورات والمؤتمرات التي ستتيحها الوزارة للأطباء بعد استيفاءهم الشروط للدراسة بالخارج، كما سيتم البدء في عمل دورات تدريبية للأطباء والفريق الطبي، على كيفية إجراء مراسلات للجامعات العالمية، بالإضافة إلى كيفية تقديم الورقات البحثية والتقدم للمنح والبعثات.

وأكدت وزيرة الصحة على تحمل الوزارة لكافة مصروفات الأطباء الدراسية، سواء للشهادات الأكاديمية بالجامعات أو الزمالة المصرية أو المؤتمرات العلمية، مشيرة إلى أنه حق أصيل للطبيب الذي تسعى الوزارة جاهدة في رفع كفاءته المهنية، الأمر الذي كان لزاما على الوزارة أن تقف بجانبه أثناء تعلمه وتدريبه المستمر، فضلا عن إتاحة الدعم لاشتراكات ممتدة على مواقع البحث العلمي الطبي بالتعاون مع بنك المعرفة المصري.

أكدت د.هالة زايد، سعي الوزارة لتحسين الوضع المالي للأطباء والفريق الطبي، من خلال دراسة تطبيق منظومة مالية تربط الحوافز والمكافآت مقابل الأداء، بشكل من شأنه تحسين الأجور، وهذا ما سيتم بمشروعي المستشفيات النموذجية، والتأمين الصحي الشامل الجديد.

وشددت على أن الوزارة تسعى جاهدة لتأمين المنشآت الطبية من خلال تطبيق القرار الوزاري الذي صدر بإلزام المنشأت الطبية بتقديم البلاغات نيابة عن مقدمي الخدمة، حرصا على سلامتهم.

وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هذا اللقاء لن يكون الأخير، مؤكدة أنها ستلتقي بصفة دورية بالأطباء ومقدمي الخدمة الصحية، لتذليل أي عقبات تواجههم، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، بما يخدم المريض المصري.

وفي ذات السياق عقد كلا من مساعد الوزيرة للرقابة والمتابعة د.أحمد السبكي، ومدير مشروع المستشفيات النموذجية د.هشام الشرقاوي، ومديرة المكتب الفني للوزيرة د.نفين النحاس، اجتماعا مع وفد الأطباء لبحث ومناقشة آليات تنفيذية للتواصل الدائم معهم ودعم التعليم الطبي المستمر، والتدريب الإكلينيكي.