بالفيديو| جابر عصفور: نعاني من كوارث عديدة في التعليم العالي

 الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق 
الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق 

قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن مصر تعاني من كوارث عديدة في التعليم العالي، منوها أننا نحتاج  تحديد هويتنا، ويجب الاهتمام ببناء العقول في الجامعات والمدارس بالتوازي مع بناء الوحدات السكنية.

 

وقال "عصفور"، ما اَراه الاَن في جامعة القاهرة باعتباري أستاذ فيها يعد كوارث، ولا يجب السكوت عليه، ولو الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من وزير التعليم العالي التنسيق مع جامعة هارفارد أو أكسفورد عمل تقرير عن جامعة القاهرة سيكون نتائجه من أسوأ ما يمكن"، مؤكدًا أن الجودة في جامعة القاهرة مجرد ورق ليس إلا.

 

وأوضح "عصفور"  خلال  لقائه في برنامج "نظرة"، المذاع على قناة  صدى البلد ، اليوم الجمعة 4 يناير أنه لا يوجد مشروع طموح للتعليم العالي حتى الآن، مطالباً أن يكون هناك نموذج للجامعة المتقدمة، وعدم إعطاء لأي جامعة مصرية الحق في الاستمرار أو جهاز إدارتها طالما أنه لا يوجد تقرير من أي جامعة عالمية بأنها في المستوي الجامعي".

 

وكشف وزير الثقافة الأسبق أن  كتابه الأخير بعنوان "معركة الحداثة" الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، عبارة عن حكاية بدأت عام 1998، ترصد اتجاه مجموعة من المثقفين من بلاد المغرب ومصر، إلى الحداثة التي تجمع وتوحد البشرية بعيدا عن الحدود الجغرافية والعرقية وحدود الدين والأيديولوجيات.


وأشار" عصفور"،  إلى أن مشروع التعليم المطور الجاري تنفيذه لا يوجد ما يوزيه في تطوير التعليم العالي، قائلا: "إحنا بنعاني من كارثة في التعليم العالي ونتجاهلها ووزير التعليم العالي لا يراها" لافتا الى أن يكون هناك نماذج للجامعات المتقدمة، مؤكدًا أنه لا يجب أن تستمر جامعة في العمل طالما أنه لا يوجد تقرير عالمي يؤكد أنها على المستوى الجامعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

وتابع: "لو الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من جامعة هارفرد أو جامعة أكسفورد تقرير عن جامعة القاهرة سيكون أسوأ ما يمكن، وتقدم جامعة القاهرة في التصنيف العالمي على الورق وليس في الواقع"، معتبرًا أن الجامعات المصرية تخرج خريج غير قادر على نهضة وتنمية الدولة. 

واستطرد "عصفور" قائلًا: "جامعتنا لا توازي الجامعات الإسرائيلية خاصة أنهم في التخصصات النادرة رقم 1 وفقا للترتيب العالمي"، معربًا عن سعادته بتوأمة الجامعات الجديدة مع الجامعات الخارجية، شرط أن يكون القول الفصل في مدى الصلاحية يكون للجامعة العالمية، معلقًا: الفساد قائم في شكل لا يمكن تخيله".