الصحة والراحة فى حمام الساونا 2012- ص 04:42:22 الاثنين 14 - مايو منى إمام حمام الساونا عبارة عن ترك الانسان نفسه لتأثيرات الحرارة وتبدا درجة حرارة الجسم في الارتفاع بسرعة كبيرة حتى أنها تتجاوز درجة حرارة الجسم خلال دقيقة واحدة أو نحو ذلك. ولمقاومة هذه الزيادة الحادة في درجة حرارة الجلد يقول مستشار العلاج الطبيعى ومدير المؤسسة العلاجية د. محمد شرف انه يحدث ارتفاع بسرعة الدورة الدموية وتبدأ الغدد العرقية في العمل والجلد الجاف يكون أشد حساسية للحرارة عند دخول الساونا ولكن بمجرد أن يبدأ العرق تتلاشى هذه الحساسية وهناك كثير من الناس يبللون جلدهم أو على الأقل الأجزاء الحساسة منه قبل دخولهم الساونا والحقيقة أن هذا الأمر يساعد على مواجهة الهواء الجاف الساخن المتصاعد من الحمام ويضيف: السوائل التى تتبخر سواء ماء أو عرق من على سطح الجلد يرطب الجسم ويستقبل الجسم الحرارة في حمام الساونا من أسطح تكون أكثر دفئا من الجلد نفسه فهناك اشعاعات الحرارة من موقد الحمام والحرارة الموجودة في هواء الحجرة وهناك أيضا الحرارة المنبعثة من العوارض التى ينام عليها المستحم وكمية الحرارة القادمة من كل هذه المصادر تزيد كثيرا على كمية الحرارة التى يفقدها الجسم عن طريق البخر وهو الطريق الوحيد لفقدان الحرارة داخل الحمام يتبع ذلك أن تزيد حرارة الجسم بنحو درجة أو اثنين أو ربما ثلاث درجات في بعض الأحيان نحو عشرين دقيقة من بدء حمام الساونا بعد ويقول: إن هذه الزيادة تؤثر على وظائف العديد من أجهزة الجسم فارتفاع الحرارة وحده يثير العمليات الكيميائية في خلال الانسان كما يحفز الأنظمة أو الميكانيزمات مثل العرق وزيادة سرعة الدورة الدموية في الجلد وعملية العرق تعنى فقد جزء من سوائل الجسم وفقد جزء آخر وأن يكون بنسبة أصغر من الأملاح وسرعان ما يبدأ النظام الجسدى في العمل من أجل الحفاظ على احتياطيات الجسم من السوائل والأملاح فيقوم الفص الدماغى من الغدة النخامية بافراز هرمون يمنع تكوين البول وهرمون آخر يقلل من افراز أملاح الصوديوم في كل من العرق والبول