الانطواء والعزلة مشكلة حقيقية، قد تواجه الكثير من الأطفال، وينصح للأسر بعدم إهمالها على الإطلاق، حتى لا تتفاقم المشكلة.
وتقدم الخبيرة النفسية سهام حسن، حلولاً حول كيفية تحويل الطفل المحب للعزلة إلى طفل فاعل اجتماعيًا مشارك من خلال الاستعانة بالنصائح التالية:
1- تحديد موقف اجتماعي
حددي موقفًا اجتماعيًا تعلمي طفلك من خلاله الاندماج مع أقرانه في المجتمع، مثل مشاركة أصدقائه اللعب في المدرسة أو النادي، أو تفاعله أثناء زيارة أحد الغرباء عن دائرة معارفكم.
2- عدم الإجبار على الجلوس مع الزائرين
أحيانًا تندفع بعض الأمهات في اعتقاد خاطئ أنها تحل مشكلة طفلها المنعزل، بإجباره على الجلوس مع الزائرين، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك، فطفلك يحتاج إلى التمهيد التدريجي للمواقف المختلفة، فمثلا لتعويد الطفل على اللعب مع زملائه في النادي، عليك الاستعانة بأحد أقاربه في استخدام لعبة تبادلية، وتدريجيًا يبدأ الطفل في اللعب مع أكثر من شخص.
3- اختيار ألعاب تفاعلية
يجب أن تحرصي عند اختيار ألعاب طفلك، شراء ألعاب تفاعلية يشترك فيها أكثر من شخص مثل المكعبات.
4- القصص
القصص التي تحكيها لطفلك تلعب دورًا مهمًا في تكوين مفاهيم اجتماعية وترسيخها لديه، لذا احرصي عند اختيار قصص طفلك أن تختاري قصصًا مفعمة بالمفاهيم الاجتماعية.
5- تحدثي مع طفلك
ربما يخاف أو يعاني طفلك من هواجس تجعله شخص غير اجتماعي، استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه.
6- احذري الإجبار
لا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يحبهم أو لا يرتاح معهم.
7- المكافأة
أخيرًا احرصي على مكافأة طفلك وتشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.
