أفكار مبدعة قادرة على إحداث فجوة بالمجتمعات يحملها الطفل حمد حسين الزناتى ذو الـ ١٠ سنوات أصغر محاضر فى أكاديمية «أصحاب الانسانية والسلام» باليابان متخصص فى مجال تعليم الأنشطة الذاتية وخاصة تصنيع الفنون التشكيلية اليدوية من مخلفات القمامة يعشق مصر رغم إقامته الدائمة باليابان مع والده يحلم بتطوير قريته وتعليم أقرانه من الأطفال بمحافظة المنيا.
تحدث الطفل حمد أصغر عالم مصرى شارك بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم ل- «الأخبار» وقال إنه طالب فى مدرسة يابانية واحد المعلمين فى الأكاديمية التى أنشئت عام ٢٠١٤ لتبادل الخبرات بين الطلاب المصريين واليابانيين.
وأضاف أنه سيقوم بتعليم أصدقائه فى القرى مسقط رأس والده والقرى المحيطة صناعة الألعاب البسيطة التى تعلمها فى اليابان من خلال بعض الأوراق ومخلفات القمامة حتى يتمكنوا من عمل مكتبات لهم تحتوى على بعض الأعمال اليدوية التى يتم إنتاجها.
وأوضح حمد أن والده حرص على تعليمه اللغة العربية منذ الصغر بشكل عملى من خلال بعض الأنشطة العملية وانه يتحدث اللغة اليابانية والإنجليزية بطلاقه أيضاً وأشار إلى أنه دائما يقوم بنقل الصورة الصحيحة عن مصر ويتحدث بأنها بلد الامن والامان ويوجد بها الكثير من المعالم السياحية ذات الطابع الاثرى ويدعو أصدقاءه اليابانيين لزيارة وطنه الام مصر.
كما أكد الطفل المصرى أن التعليم من أكثر الأمور الضرورية ولكن ينبغى أن يتعلم الطفل بما يتوافق مع هوايتهم المفضلة مثلما يحدث فى اليابان فهناك من يدرس العلوم وغيرها من الأنشطة والرياضيات وتمنى من وزارة الهجرة عقد مؤتمر يتناول انجازات اطفال المصريين بالخارج بما لديهم من خبرات يمكن أن يستفاد منها الوطن تحت عنوان "مصر تستطيع بأطفالها».
كما قال إنه يشتاق إلى المأكولات المصرية التى أحبها ويفضل تناول المحشى والملوخية والكشرى بجوار الأراضى الزراعية ونهر النيل فى قريته بالمنيا كما يحب لعب كرة القدم حينما يأتى الى مصر مع أبناء قريته ويشاهد مباريات محمد صلاح وقال إنه سيشجع المنتخب المصرى فى حال لعبه مع المنتخب اليابانى.
