«دينية النواب» تطالب هيئة الأوقاف بحسم النزاعات على الوقف

مجلس النواب
مجلس النواب

 

ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عددا من طلبات الإحاطة حول الإهمال نحو طلاب جامعة الأزهر ووجود قصور بالعملية التعليمية ودهس أحد الطلاب أمام مقر الجامعة بمدينة نصر، وكذلك حول رفع هيئة الأوقاف المصرية سعر الوحدات السكنية الخاصة ببرجي النورس والفردوس بمدينة قنا.

 

 

وطالبت اللجنة البرلمانية التي شارك فيها سيد محروس رئيس هيئة الأوقاف المصرية، وجابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بحسم النزاعات مع المواطنين دون تضيع حق الواقف أو ظلم المواطن.

 

وقدم النائب محمود الضبع، طلب الإحاطة الأول الخاص برفع هيئة الأوقاف المصرية سعر الوحدات السكنية الخاصة ببرجي النورس والفردوس بمدينة قنا، متسائلا عن أسباب ذلك الإجراء وتعرض أصحاب هذه الوحدات لضغوط غير مبررة من قبل الهيئة، وعدم التزام الهيئة بالأسعار الموجودة لمدينة قنا التي تم تسليمها عام 2014.

 

وطالب الهيئة بتقديم تقرير مفصل عن الوحدات وتكلفتها الفعلية ونسبة الربح الخاصة بالهيئة وكيفية حساب سعر هذه الوحدات، فيما رد سيد محروس، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، قائلا إن المشروع استثماري وليس اجتماعي وتم تنفيذه على أعلى مستوى، والهيئة ليس لها ذنب في مسألة توصيل المرافق.

 

 

وقال رئيس هيئة الأوقاف المصرية إن الهيئة سددت كل ما عليها وتعاني مع المحليات، تضع في الاعتبار مصلحة المواطن ومصلحة الوقف، ومساحة الوحدة 88 متر وليست 77 متر، وأن الهيئة تحرص علي مال الوقف وتنفذ قرارات مجلس الإدارة، والهيئة سعت لحل المشكلة ونزلت سعر المتر من 5500 جنيه إلي 4800 جنيه.

 

وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف: "لا نرضى إطلاقا أنك تبيع بسعر التكلفة ولا نرضى أن تبيع بأسعار مرتفعة لأقصى الحدود، ونريد أن يكون هناك توازنا بين حقوق الهيئة ومصلحة المواطنين ولابد أن يتم حل هذه المشكلة بالتوازن بين الطرفين.

 

وأضاف أن هذه المشكلة كبيرة ومنتشرة في كل المحافظات، وهناك نزاعات عديدة مع المواطنين على أراضي ومنازل وغيرها، ولابد من حل هذه المشكلة وأن تقدم الهيئة ما لديها من مستندات تثبت ملكيتها للأراضي محل النزاعات مع المواطنين، حتي تستقر أوضاع المواطنين، ولا تكون الهيئة معطلة للتنمية، مشيرا إلى أن المشكلة منتشرة ولابد من تغيير جمود هيئة الأوقاف، وحل هذه المشكلات لمساعدة المواطنين علي الاستقرار".