الاحتفال باليوم العالمي للأطفال مابين حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية 2012- ص 10:24:44 الاثنين 11 - يونيو صورة أرشيفية   القاهرة -أ ش أ تحتفل دول العالم الثلاثاء 12 يونيو، باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال. و قد حددت منظمة العمل الدولية هذا اليوم عام 2002 لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة. وفي هذا اليوم من كل عام تجتمع الحكومات وأصحاب العمل ومنظمات العمال والمجتمع المدني، فضلا عن الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على محنة الأطفال في أماكن العمل وما يمكن القيام به لمساعدتهم. وسيركز اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال هذا العام على (حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية .. فلنضع حدا لعمل الأطفال) ، حيث سيلقي الضوء على حق كل طفل في الحماية من العمل والانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان الأساسية، وكانت الأسرة الدولية قد اعتمدت عام 2010 خارطة طريق لإزالة أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2016 والتي شددت على أن عمل الأطفال يشكل عائقا لحق الطفل وحاجزا أمام التنمية، وسيلقي هذا العام اليوم العالمي الضوء على العمل المطلوب لتطبيق خارطة الطريق. وتهدف اتفاقيات منظمة العمل الدولية إلى حماية الطفل من التعرض للعمل وتؤمن إلى جانب الصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الطفل والعامل والإنسان إطار عمل مهم للتشريعات المعتمدة لدى الحكومات الوطنية. ويشير آخر تقدير عالمي لمنظمة العمل الدولية إلى أن هناك حوالي 215 مليون طفل في العالم يعمل فى مجالات مختلفة منهم 127 مليون صبي و88 مليون فتاة أما عدد الأطفال المعنيين في أسوأ أشكال عمل الأطفال فيبلغ 74 مليون صبي و41 مليون فتاة. في حين يجدر بهؤلاء الأطفال أن يتعلموا في المدرسة وأن يكتسبوا المهارات التي من شأنها أن تؤهلهم للعمل اللائق عند بلوغهم سن الرشد، فعندما يدخلون سوق العمل بشكل مبكر يحرمون من التعليم الأساسي والتدريب الذي من شأنه أن ينتشلهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم من دوامة الفقر وقد يتعرض العمال الأطفال إلى معاناة جسدية ونفسية ومعنوية قد تلحق أضرارا بحياتهم.