حذرت الدكتورة فاطمة الشناوي، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، من أزمة تواجه بعض أولياء الأمور في العديد من المجتمعات العربية، والذي يعتقدون أن ضرب الأطفال وسيلة جيدة لتربيتهم ومنعهم من فعل الخطأ.
وقالت "استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية" ،خلال مداخلة هاتفية لها في برنامج "صباح الورد" المُذاع على قناة TEN اليوم، السبت إن فكر الأطفال تغير كثيرًا عن السابق، ففي الماضي كان هناك سلطة أبوية شديدة، وحاليًا الطفل أصبح لا يقبل الإهانة بأنواعها.
وأضافت أن الإهانة والضرب الذي قد يتعرض له الطفل من قبل والديه، يخرجه جبانًا ومترددًا وعدوانيًا ومائلا لارتكاب الجرائم، مشيرة إلى أن الأطفال من الممكن أن يتجهوا نحو السرقة لتفريغ غضبهم من العقاب المتعرضين له.
