«حل لجنة الكرة» كان القرار الأول لمحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، عقب الخسارة الصادمة للقب دوري أبطال إفريقيا لصالح الترجي التونسي مطلع نوفمبر الحالي لتهدئة الجماهير في المقام الأول وتصحيح مسار قطاع كرة القدم في القلعة الحمراء خلال المرحلة المُقبلة.
أسند بيبو مهمة إعادة هيكلة قطاع الكرة إلى شخص واحد وهو سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق، ولم يعلن تشكيل لجنة كرة جديدة على الرغم من وجودها طوال فترة وجود بيبو إداريًا مع حسن حمدي، رئيس النادي الأسبق، وحتى نهاية العام الحالي .. «بوابة أخبار اليوم» تكشف الكواليس في هذا التقرير.
صراع الديوك
بدأت أزمة لجنة الكرة منذ اليوم الأول بعد تشكيلها برئاسة الخطيب وعضوية الثنائي عبد العزيز عبد الشافي «زيزو»، وعلاء عبد الصادق، وكلاهما من أصحاب الباع الطويل في إدارة قطاع الكرة بالنادي الأهلي منذ أكثر من 20 سنة.
بدأ الصراع بسبب سيطرة زيزو على قطاع الكرة باعتباره المدير الرياضي للأهلي بجانب عضويته للجنة الكرة، ورفض الاستعانة بعبد الصادق في ملفات عديدة على رأسها التعاقدات الجديدة المعروضة على اللجنة.
هذا الصراع دفع عبد الصادق للتشاور مع الخطيب بشكل مباشر بدلاً من طاولة اجتماعات لجنة الكرة، وهو ما فرّغ اللجنة من مضمونها منذ الشهر الأول لعملها.
حسام غالي
أعلن الخطيب تعيين حسام غالي منسقًا لقطاع الكرة، بجانب ضمه إلى عضوية لجنة الكرة عقب إعلانه اعتزال اللعب باعتباره عنصرًا واعدًا يمكن البناء عليه وتقديمه للجماهير كمستقبل لإدارة الكرة بالنادي الأهلي.
وعقب مدة قصيرة من تعيينه انقطع غالي عن الذهاب للنادي الأهلي بسبب عدم وجود اجتماعات للجنة الكرة وعدم جدوى وجوده في هذا المنصب، ورغبته في أن يفيد النادي الأهلي، رافضًا التواجد بشكل شرفي فقط.
هيثم عرابي
عقب خسارة اللقب الإفريقي قرر بيبو حل لجنة الكرة لتصحيح المسار وعاد اسم هيثم عرابي، مدير التعاقدات السابق إبان فترة رئاسة محمود طاهر للأهلي، للظهور مجددًا على الساحة.
اسم هيثم عرابي يلقى قبول علاء عبد الصادق، فيما يرفضه زيزو وحسام غالي، وهو ما دفع الخطيب لهدم لجنة الكرة بكامل تشكيلها والاعتماد على سيد عبد الحفيظ فقط.
