رسلان: لابد من تحقيق التنمية المستدامة للقضاء علي الجوع وسوء التغذيه

احمد رسلان رئيس لجنه الشؤن العربيه
احمد رسلان رئيس لجنه الشؤن العربيه

قال احمد رسلان، رئيس لجنه الشؤون العربية والوكيل الأول للبرلمان العربي، خلال كلمته في القمه البرلمانيه العالميه، انه مشكلة الجوع تؤرق أغلب دول العالم، حيث بلغت شخصًا من بين كل تسعة أشخاص يعاني من الجوع ولا يملك قوت يومه وهو ما يعادل أكثر من 821 مليون شخص في عام 2017م، لذا وجب تحقيق التنمية المستدامة على وجه السرعة للقضاء على الجوع.

 

وتعد المجالس النيابية (البرلمانية) المسئولين عن الالتزامات السياسية والتشريعية الخاصة بالأمن الغذائي والتغذية والشركاء في تعزيز إصدار التشريعات والإجراءات على النحو الذي يناسب تعزيز قضايا الأمن الغذائي والتغذية ولقد أنشأت الجامعة العربية لجنة فرعية للقضاء على الجوع وتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة الفاو والأسكوا وبرنامج الغذاء العالمي وكل ذلك بهدف القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية والتنمية المستدامة.

 

وأشار رسلان خلال كلمته أن مصر تسعى جاهدة لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء من المحاصيل الاستراتيجية بإدخال التكنولوجيا الحديثة والمكينة الزراعية والإرشاد الزراعي واستنباط السلالات الحديثة وتقليل الفاقد من الحصاد وغيرها. 

 

وأضاف رسلان: "يؤرقنا جميعًا كبرلمانيين ما تتعرض له معظم شعوب العالم من خطر المجاعة وأمراض سوء التغذية، لذا ينبغي علينا التأكيد على أننا لا نألوا جهدًا في سعينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء للمناطق التي تعاني خطر الموت جوعًا وإعطاء الاهتمام للمجموعات الأكثر تضررًا ومناطق تمركز اللاجئين والنازحين من مناطق النزاعات والصراعات المسلحة".

 

وأكد رسلان على ما جاء في تقرير منظمة الفاو عام 2017م بأنه لا يمكن القضاء على الجوع بجميع أشكاله بحلول 2030م ما لم نعالج العوامل التي تفوض الأمم الغذائي والتغذية.

 

واختتم رسلان كلمته اجد لزامًا على ان اتوجه من هنا بكل التحية والتقدير لسيادة المشير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لما قام به من جهود كبيرة وحققت نجاحات هائلة وبشهادة مؤسسات مالية دولية كبيرة وفى مقدمتها صندوق النقد الدولى فى مجال مكافحة الفقر والمرض بعد ان اتخذ قرارًا صعبًا يتعلق بالإصلاح الاقتصادى بمصر والذى أنقذ مصر من الافلاس وفى نفس الوقت أنقذ الفقراء والبسطاء من تحمل الاثار السلبية لمسيرة الاصلاح الاقتصادى من خلال توسيع نطاق الحماية الاجتماعية اضافة الى نجاح مصر فى مكافحة فيروس سى فى تجربة عالمية فريدة وغير مسبوقة طالبت العديد من دول العالم تطبيقها .